يقول الشاعر والناقد الأدبي محمد نور الدين: في الصيف أشعر بأنني مسكون أكثر برائحة الكتب؛ فهي بالنسبة لي استراحة العابر في المواقيت الحارة التي تحد من الحركة بسبب طبيعة المناخ في هذه الفترة؛ فالقراءة موعد تضربه لي الأيام على طاولة الفراغ، فأمنحها وقتي كله، وعلى الرغم من أنني أمتلك مكتبة ضخمة فأنا لا أقرأ لمجرد القرأة، ولكن من أجل الاستمتاع، ومن ضمن ما أطالعه حالياً بعض الدراسات النقدية الأدبية، ومن ثَم تأمّل الشعر العربي بمختلف مدارسه ومراحله، وكذلك بعض الروايات الحديثة، فضلاً عن بعض الكتب التاريخية، وخاصة ما يتعلق بالإمارات ومنطقة الخليج العربي، فهكذا يصبح الكتاب لدي غاية وهدفاً، وفرصة للمعرفة والتحصّن من الفراغ الفكري في ظل طغيان وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تحد من المعرفة الممنهجة والمتعمقة في آن.
قصائد نثرية
يلفت نور الدين إلى أنه أنجز العديد من القصائد النثرية، وهو حالياً بصدد إكمال ديوانه الجديد الذي قد يزيد على ثلاثين قصيدة نثرية، فهو لا يتعجل إنجاز هذا المشروع نظراً لأنه يرى أن قصيدة النثر تحتاج إلى تقنيات خاصة في الكتابة، ومن ثم مضاعفة الخيال، حتى تكون قابلة للقراءة، وجديرة بالتأويل.
وأوضح أنه يحاول أن تكون القصائد قريبة في المضمون؛ لذا فهو يقيّم كل ما يكتب حالياً برؤية مجردة حتى يكون الديوان مختلفاً في الطرح، ومتوائماً مع الإيقاع؛ لأنه يبحث عن أن تكون القصائد مقنعة للقارئ، وهو أحياناً يجعل قصائده النثرية مثل اللوحة السريالية، فيسبغ عليها فلسفة جمالية وإيقاعية في آن حتى تكتمل شاعريتها، مشيراً إلى أن السبب في استخدام كل هذه التقنيات في الكتابة يرجع إلى اعتماده في هذا الديوان الجديد على كتابة قصائد قصيرة ومكثفة تمتلك حمولتها الشعرية وطبيعتها المجازية لتكون متسقة في تجربتها.
ويرى أن قصيدة النثر أصبح لها مسار واضح في المشهد الأدبي، وتحظى بمتابعة القراء، وأن الدواوين النثرية في تصاعد بالنسبة لحركة النشر.
كتاب نقدي
ويذكر نور الدين أنه يعمل أيضاً في الوقت الحالي على إنجاز كتاب نقدي عن تجربة الشاعر حمد خليفة بوشهاب يتناول سيرته وإنتاجه الأدبي، وقصائده الشعرية، وحياته، خاصة أنه تعرف إلى الكثير من خصائصه الإبداعية قبل وفاته من خلال اللقاءات الثقافية التي جمعته به، مبيناً أن الدراسة التي خصصها عنه قد تصل إلى 250 صفحة من القطع المتوسط.
ولا يُخفي نور الدين أنه يحاول أن يستغل فترة فراغه في هذه الأيام في بث محاضرات أدبية متنوعة، وقراءات نقدية على "اليوتيوب"، ليستفيد منها العديد من المثقفين في ظل صعود العالم الرقمي الأدبي، خاصة أن هناك الكثير من المتلقين يفضلون الاستماع إلى مثل هذه المحاضرات بدلاً من قراءة مضامينها في كتب ومطبوعات، وأنه يحرص على بثها بين الحين والآخر؛ إذ يجد في ذلك نوعاً من الاستمتاع أيضاً.
قصائد نثرية
يلفت نور الدين إلى أنه أنجز العديد من القصائد النثرية، وهو حالياً بصدد إكمال ديوانه الجديد الذي قد يزيد على ثلاثين قصيدة نثرية، فهو لا يتعجل إنجاز هذا المشروع نظراً لأنه يرى أن قصيدة النثر تحتاج إلى تقنيات خاصة في الكتابة، ومن ثم مضاعفة الخيال، حتى تكون قابلة للقراءة، وجديرة بالتأويل.
وأوضح أنه يحاول أن تكون القصائد قريبة في المضمون؛ لذا فهو يقيّم كل ما يكتب حالياً برؤية مجردة حتى يكون الديوان مختلفاً في الطرح، ومتوائماً مع الإيقاع؛ لأنه يبحث عن أن تكون القصائد مقنعة للقارئ، وهو أحياناً يجعل قصائده النثرية مثل اللوحة السريالية، فيسبغ عليها فلسفة جمالية وإيقاعية في آن حتى تكتمل شاعريتها، مشيراً إلى أن السبب في استخدام كل هذه التقنيات في الكتابة يرجع إلى اعتماده في هذا الديوان الجديد على كتابة قصائد قصيرة ومكثفة تمتلك حمولتها الشعرية وطبيعتها المجازية لتكون متسقة في تجربتها.
ويرى أن قصيدة النثر أصبح لها مسار واضح في المشهد الأدبي، وتحظى بمتابعة القراء، وأن الدواوين النثرية في تصاعد بالنسبة لحركة النشر.
كتاب نقدي
ويذكر نور الدين أنه يعمل أيضاً في الوقت الحالي على إنجاز كتاب نقدي عن تجربة الشاعر حمد خليفة بوشهاب يتناول سيرته وإنتاجه الأدبي، وقصائده الشعرية، وحياته، خاصة أنه تعرف إلى الكثير من خصائصه الإبداعية قبل وفاته من خلال اللقاءات الثقافية التي جمعته به، مبيناً أن الدراسة التي خصصها عنه قد تصل إلى 250 صفحة من القطع المتوسط.
ولا يُخفي نور الدين أنه يحاول أن يستغل فترة فراغه في هذه الأيام في بث محاضرات أدبية متنوعة، وقراءات نقدية على "اليوتيوب"، ليستفيد منها العديد من المثقفين في ظل صعود العالم الرقمي الأدبي، خاصة أن هناك الكثير من المتلقين يفضلون الاستماع إلى مثل هذه المحاضرات بدلاً من قراءة مضامينها في كتب ومطبوعات، وأنه يحرص على بثها بين الحين والآخر؛ إذ يجد في ذلك نوعاً من الاستمتاع أيضاً.
