عادي

عرض أزياء لـ «ديور» يحاكي المستقبل

18:50 مساء
قراءة دقيقتين
عارضو أزياء ديور يصعدون للعرض (أ.ب)

في وقت تمثل فيه عروض الأزياء حدثاً يمزج بين الفن والموسيقى والأداء، اتّخذت دار «ديور» في باريس خياراً جريئاً من خلال التركيز على تصاميمها في وسط منصة العرض مع عناصر مشهدية تحاكي المستقبل.

وفي بداية العرض، ظهر عارضو الأزياء وهم يخرجون من الأرض عبر فتحات مربّعة، في مشهد وفّر نظرة عامة على كامل المجموعة التي طبعتها الألوان الزاهية من الوردي إلى الأزرق والأخضر.

ثم بدأ عارضو الأزياء يسيرون على المنصة المُثبّتة في ساحة المدرسة العسكرية، قبل أن ينسحبوا ليعاودوا الظهور من خلال التقنية نفسها، ما أتاح للحاضرين مشاهدة كل إطلالة من زوايا عدة.

وأوضح البريطاني كيم جونز الذي يحتفل من خلال هذه المجموعة بسنواته الخمس في إدارة قسم التصاميم الرجالية لدى «ديور»، أنّ «الرسالة الكامنة وراء هذا الأسلوب في العرض بسيطة وتتمثل في أنّ الأمر كلّه يتمحور على الملابس».

ومن خلال اعتمادها هذا الأسلوب، باتت «ديور» في وضع متوازن مع دار «لوي فويتون» التابعة أيضاً لمجموعة «إل في إم إتش» للسلع الفاخرة.

فعرض «لوي فويتون» الذي أقيم في الهواء الطلق على جسر بون نوف، كان مميزاً بطابعه غير التقليدي، وبالعدد الكبير من المشاهير الذين حضروه، وبكونه الأول للمصمم النجم فاريل وليامز منذ توليه الإدارة الفنية للدار الراقية، وبما تضمنته تشكيلته من ابتكارات.

وقال كيم جونز عشية عرض الأزياء «إنّ ما أبتكرُهُ هو ملابس فعلية. فأنا أفكّر في ما يريده الزبون»، مؤكداً أنّ «العمل لصالح ماركة بارزة ينطوي على أهمية».

وتظهر في المجموعة الجديدة نقشة «كاناج» الخاصة ب«ديور» مع إضفاء نقشة النمر المستوحاة من المرحلة التي كان يشغل خلالها إيف سان لوران الإدارة الفنية للدار في أواخر خمسينيات القرن الفائت.

وقال جونز «أردت أن أعود إلى ما كانت عليه ديور لكن مع أسلوب البانك».

وتُظهِر القبعات التي اعتمرها عارضو الأزياء شغف كريستيان ديور بمجال الاعتناء بالحدائق.

وشكّل الموكاسان مع نعل سميك الحذاء الأبرز في عرض الأزياء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2bvut26v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"