إعداد: محمد عزالدين
فر الإيطالي ماتيو بوليتي، طبيب جراحة تجميل مزيف تظاهر بأنه جراح تجميل بريطاني، إلى هونغ كونغ لعدم وجود معاهدة لتبادل المجرمين بين البلدين، بعد أن أصدرت محكمة روما في حقه حكماً بالسجن ثلاث سنوات و10 شهور بتهمة الاحتيال والتزوير الفكري لممارسته مهنة جراحة التجميل لمدة 15 عاماً، كما حكم عليه أيضاً في محكمة القطاع 1 بالعاصمة الرومانية بوخارست للعمل لإجرائه عمليات جراحية لـ 28 شخصاً في 5 عيادات دون مؤهلات طبية.
واستمعت المحكمة إلى كيفية عمله تحت اسم ماثيو مود، خبير جراحة التجميل البريطاني المزيف، وكان يدير صفحة له على وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الاسم، ونشر صوراً ومقاطع فيديو لنفسه وهو يجري عمليات جراحية على مرضاه دون علمهم.
وادعى الطبيب المزيف في سيرته الذاتية بأنه درس في جامعة كولومبيا البريطانية وكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، في الولايات المتحدة، وادعى عمله كجراح في بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وحصوله على ترخيص من مديرية الصحة العامة في بوخارست، التي حصل عليها بعد مزاعم تقديمه لشهادة مزيفة من كلية الطب بجامعة بريشتينا في كوسوفو.
وبدأ أمر بوليتي في الانكشاف عندما ساورت الشكوك إحدى الممرضات العاملات معه أثناء عملية جراحية عام 2019، في عملية جراحية كان من المفترض أن تستغرق ساعة واحدة، ولكنها استغرقت أربع ساعات منه.
وكان بوليتي هارباً داخلياً في إيطاليا بعد أن تقدمت شرطية مرور بدعوى ضده عام 2010 نتيجة خطأ جراحي ارتكبه أثناء إجراء عملية تجميل لها، وانتهى الأمر بصدور حكم مع وقف التنفيذ بتهمة الاحتيال مكنته من الهروب إلى رومانيا، حيث واصل عملياته الزائفة، ثم إلى هونغ كونغ لعدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين بينها وبين بلده الأصلي.
فر الإيطالي ماتيو بوليتي، طبيب جراحة تجميل مزيف تظاهر بأنه جراح تجميل بريطاني، إلى هونغ كونغ لعدم وجود معاهدة لتبادل المجرمين بين البلدين، بعد أن أصدرت محكمة روما في حقه حكماً بالسجن ثلاث سنوات و10 شهور بتهمة الاحتيال والتزوير الفكري لممارسته مهنة جراحة التجميل لمدة 15 عاماً، كما حكم عليه أيضاً في محكمة القطاع 1 بالعاصمة الرومانية بوخارست للعمل لإجرائه عمليات جراحية لـ 28 شخصاً في 5 عيادات دون مؤهلات طبية.
واستمعت المحكمة إلى كيفية عمله تحت اسم ماثيو مود، خبير جراحة التجميل البريطاني المزيف، وكان يدير صفحة له على وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الاسم، ونشر صوراً ومقاطع فيديو لنفسه وهو يجري عمليات جراحية على مرضاه دون علمهم.
وادعى الطبيب المزيف في سيرته الذاتية بأنه درس في جامعة كولومبيا البريطانية وكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، في الولايات المتحدة، وادعى عمله كجراح في بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وحصوله على ترخيص من مديرية الصحة العامة في بوخارست، التي حصل عليها بعد مزاعم تقديمه لشهادة مزيفة من كلية الطب بجامعة بريشتينا في كوسوفو.
وبدأ أمر بوليتي في الانكشاف عندما ساورت الشكوك إحدى الممرضات العاملات معه أثناء عملية جراحية عام 2019، في عملية جراحية كان من المفترض أن تستغرق ساعة واحدة، ولكنها استغرقت أربع ساعات منه.
وكان بوليتي هارباً داخلياً في إيطاليا بعد أن تقدمت شرطية مرور بدعوى ضده عام 2010 نتيجة خطأ جراحي ارتكبه أثناء إجراء عملية تجميل لها، وانتهى الأمر بصدور حكم مع وقف التنفيذ بتهمة الاحتيال مكنته من الهروب إلى رومانيا، حيث واصل عملياته الزائفة، ثم إلى هونغ كونغ لعدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين بينها وبين بلده الأصلي.
