الشارقة:«الخليج»
تنظم «هيئة الشارقة للتعليم الخاص» الملتقى الدولي الثاني لمعلّمي العربية، تحت شعار «جذور وابتكار»، في 7 أكتوبر 2023، ويستمر يومين، فضلاً عن اليوم التحضيري قبل الافتتاح.
ويشهد الملتقى عقد ورش تدريبية في يومه التّحضيري. وتنظيم الجلسات الحواريّة.
وتستضيف الهيئة مجموعة كلمات على هامش الملتقى، إلى جانب تنظيم عدد من الورش التطبيقية عن بعد، بحضور نخبة من المتخصصين، ومشاركة 13 دولة، و32 متحدثاً، و119 ضيفاً ومقدم ورش، و23 مدرسة، و80 طالباً وطالبة.
وتنطلق أعمال الملتقى بكلمة الدّكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة الهيئة، رئيسة أكاديميّة الشّارقة للتعليم، تليها كلمة يلقيها ضيف الشرف الدكتور محمّد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللّغة العربيّة بالشارقة، الذي يشارك في الجلسة الافتتاحية مع الدكتورة هنادة طه، رئيسة مركز «زايد» جامعة زايد، والدكتورة سامية الفرّا، مستشارة دوليّة في التّربية والتّعليم، والدكتورة ليلى العبيدي، عضو هيئة التدريس في جامعة الشّارقة ورئيسة جمعيّة حماية اللّغة العربيّة، ويدير الجلسة زياد شتات، مدير إدارة التّحسين المستمرّ في هيئة الشارقة للتعليم الخاص.
وتبدأ الجلسة الأولى «كيف نعزّز تعليم العربيّة؟» وتديرها لهيب المتولي، خبيرة جودة مؤسسيّة في هيئة الشّارقة للتعليم الخاص، ويشارك فيها الدكتور عيسى الحمادي، رئيس المركز التّربوي لدول الخليج اللّغة العربيّة بالشّارقة، والدكتورة نجوى الحوسني، نائبة مدير جامعة كلباء، والدكتورة هنادة كنبر، رئيسة التعليم أكاديميّة الشارقة للتّعليم، والدكتور سليمان حمدان، خبير تطوير وتحسين مدارس الهيئة.
ويشارك في الجلسة الثانية «ماذا ينبغي أن نفعل»، وتديرها شعاع فاخوري، خبيرة تطوير مدارس الهيئة: عبدالله المرزوقي، المستشار التّربوي، والدكتورة بشرى قدورة، خبيرة الطفولة المبكرة، والدكتور مختار بورشاق، خبير جودة الحياة، ورانة نزّال، خبيرة اللّغة العربيّة وتطوير المدارس، والجميع من هيئة الشارقة للتعليم الخاصّ.
وتركز الجلسة الثّالثة «الطموح والابتكار في تعليم العربيّة» على محاور، يتناول خلالها الدكتور هشام متولي، من أكاديمية الشّارقة للتّعليم، دور المؤسّسات التدريسيّة. فيما يتطرق الدكتور أحمد شعبان، من هيئة الشارقة للتعليم الخاصّ، إلى محور التخطيط الاستراتيجيّ وخطط العمل. ويقدم محور «المؤسسات التعليميّة المدارس والمراكز التربويّة»، الدكتور أحمد مشاعل، من مؤسسة تعليم مدرسة الإبداع العلمي البريطاني. والدكتور رائد عبدالله، مداخلته رئيساً لمجلس مديري مدارس إمارة الشّارقة، ومديراً لمدرسة تريم الأمريكيّة.
تنطلق أعمال اليوم الثاني بجلسة «الكتابة للأطفال واليافعين إلى أين في ظل الذّكاء الاصطناعي؟» يديرها الدكتور أحمد عقيلي، من مدرسة النّور الدّوليّة الخاصة، وتستضيف الكتاب: جيكار خورشيد، ود. صبيحة ديبي، وريم يونس، وتغريد النجار.
وتستضيف الجلسة الثانيّة في اليوم الرقمي: ماري مطر، وميثاء الخياط،، والدكتورة ماجدة حوراني، ويدير الجلسة نهى النّجار. فيما يشارك بأعمال الجلسة الثّالثة التي تديرها تهاني عوض: د. أحمد شعبان، ود. عبد الرؤوف زهدي، ود. هشام متولي، ود. لؤي بدران. كما يشارك في الجلسة الرّابعة والختامية: الدكتور عبد الرؤوف زهدي، وطارق الشّيخ، ومحمد الفريج، والدكتور خالد أبو عمشة، وتديرها ربا ضاما.
