إعداد: علي نجم
تنطلق مساء الخميس جولة القمم الثقيلة، حيث يشهد الأسبوع الرابع من دوري أدنوك للمحترفين، لقاءات نارية وسط تنافس كبير من أجل انتزاع الصدارة، وصراع مرير للهروب من دائرة خطر الهبوط.
ستلعب الجولة خلال 3 أيام، تبدأ الخميس مع موقعة القاع بين النصر الأخير ووصيفه حتا، بينما يشهد ملعب الشارقة لقاء الشارقة وضيفه العين متصدر جدول الترتيب.
وتستقطب مباراة شباب الأهلي مع الوحدة الجمعة كل الأضواء، في حين سيواجه عجمان ضيفه اتحاد كلباء بحثاً عن فوز أول، ويحل الإمارات المتألق ضيفاً على بني ياس.
وسيسدل الستار على مباريات الجولة السبت، مع مباراتين تجمع الأولى بين الجزيرة والبطائح، على أن يتحول الوصل إلى خورفكان ليحل ضيفاً على صاحب الأرض.
وبعدما خسر العين فرصة التتويج بثلاث بطولات الموسم الماضي أمام الشارقة (السوبر ونهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة)، يتطلع «الزعيم» للثأر، لينال فرصة رد التحية عبر التغلب على «الملك» في عقر داره.
ويمني «الزعيم» النفس بفوز مهم، يؤكد أن الفريق يسير قدماً نحو بلوغ الحلم الكبير باسترداد درع الدوري، لاسيما مع التعاقدات النوعية التي قام بها، وأثبتت فعاليتها وقيمتها في المباريات الرسمية التي لعبها الفريق على جبهات المسابقات الثلاث.
وبينما شكل الشارقة عقدة للعين في الموسم الماضي بالتغلب عليه في 3 نهائيات كؤوس، فإن الفريق «البنفسجي» يعول على رجحان كفته في فترة المحترفين، بعدما ذاق حلاوة الفوز على «الملك» 12 مرة في 26 مباراة جمعت بين الفريقين في المحترفين بينها 5 انتصارات في الإمارة الباسمة، بينما عرف «الملك» حلاوة الفوز 6 مرات فقط.
ويأمل «القيصر» الروماني كوزمين أن يسترد اللاعب المالي ماريجا فعاليته وحاسته التهديفية، بعدما شارك 80 دقيقة أمام النصر دون أن يهز الشباك، وإن وضح أنه سيكون «البلدوزر» الذي سيبث الرعب في قلوب المدافعين.
فعالية هجومية
ويراهن العين على الفعالية الهجومية في تشكيلته، بعدما سجل 11 هدفاً في أول 3 جولات، كما تخلى عن حصرية التهديف عبر العملاق التوغولي لابا وحده، بل باتت مصادر الخطر التهديفي أكثر تنوعاً، خاصة بعدما سجل الفريق 11 هدفاً عبر 6 لاعبين، إلى جانب هدفين بنيران صديقة.
ويدرك «الملك» بدوره أن الخطأ في المباراة ممنوع، وأن إيقاف المارد العيناوي أمر لا بد منه، حتى لا يهرب «الزعيم» بعيداً في الصدارة، وحتى لا يصبح الفارق مع القمة 6 نقاط كاملة بعد مرور 4 جولات فقط من عمر الموسم.
حتا - النصر
ستكون مباراة حتا مع النصر صراع من أجل ترك قاع الترتيب، والبحث عن نيل أولى النقاط هذا الموسم، بعدما نال الثنائي صفر نقاط في الجولات الثلاث الأولى.
ولم يفلح «العميد» رغم كل الصفقات التي قام بها، وتعاقده مع المدير الفني الصربي غوران الذي تألق بقيادة عجمان الموسم الماضي في إنقاذ الفريق أو وضعه على سكة الانتصارات حتى الآن، وهو ما سيضع المزيد من الضغوط على الفريق في المباراة، خاصة أن الخسارة قد تكون كارثية بلغة الحسابات والمنطق.
يحتاج «العميد» إلى بصمة تهديفية أولى في الدوري من الإيطالي غابياديني، وأن يكون عادل تاعرابت في أبهى حالة له، حتى يضمن «العميد» نيل النصر الذي سيكون في أمس الحاجة إليه.
ولن يكون حتا خصماً وصيداً سهلاً، بعدما وضح أن بصمة الإيطالي فيفياني بدأت سريعاً بالظهور على الفريق الذي تعادل مع الوصل في إياب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وأحرج الوحدة في المرحلة السابقة، بل كاد أن يعود من الملعب «العنابي» بنقطة لولا تدخل العارضة.
يدرك حتا أن النصر الخميس سيكون غالي الثمن، وأن كسب العلامة الكاملة قد تشرع أبواب الأمل للفريق من أجل الخروج من الدوامة، واللحاق بأهل المنطقة الدافئة.
تنطلق مساء الخميس جولة القمم الثقيلة، حيث يشهد الأسبوع الرابع من دوري أدنوك للمحترفين، لقاءات نارية وسط تنافس كبير من أجل انتزاع الصدارة، وصراع مرير للهروب من دائرة خطر الهبوط.
- حتا والنصر يبحثان عن أول نقطة
ستلعب الجولة خلال 3 أيام، تبدأ الخميس مع موقعة القاع بين النصر الأخير ووصيفه حتا، بينما يشهد ملعب الشارقة لقاء الشارقة وضيفه العين متصدر جدول الترتيب.
وتستقطب مباراة شباب الأهلي مع الوحدة الجمعة كل الأضواء، في حين سيواجه عجمان ضيفه اتحاد كلباء بحثاً عن فوز أول، ويحل الإمارات المتألق ضيفاً على بني ياس.
وسيسدل الستار على مباريات الجولة السبت، مع مباراتين تجمع الأولى بين الجزيرة والبطائح، على أن يتحول الوصل إلى خورفكان ليحل ضيفاً على صاحب الأرض.
وبعدما خسر العين فرصة التتويج بثلاث بطولات الموسم الماضي أمام الشارقة (السوبر ونهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة)، يتطلع «الزعيم» للثأر، لينال فرصة رد التحية عبر التغلب على «الملك» في عقر داره.
ويمني «الزعيم» النفس بفوز مهم، يؤكد أن الفريق يسير قدماً نحو بلوغ الحلم الكبير باسترداد درع الدوري، لاسيما مع التعاقدات النوعية التي قام بها، وأثبتت فعاليتها وقيمتها في المباريات الرسمية التي لعبها الفريق على جبهات المسابقات الثلاث.
وبينما شكل الشارقة عقدة للعين في الموسم الماضي بالتغلب عليه في 3 نهائيات كؤوس، فإن الفريق «البنفسجي» يعول على رجحان كفته في فترة المحترفين، بعدما ذاق حلاوة الفوز على «الملك» 12 مرة في 26 مباراة جمعت بين الفريقين في المحترفين بينها 5 انتصارات في الإمارة الباسمة، بينما عرف «الملك» حلاوة الفوز 6 مرات فقط.
ويأمل «القيصر» الروماني كوزمين أن يسترد اللاعب المالي ماريجا فعاليته وحاسته التهديفية، بعدما شارك 80 دقيقة أمام النصر دون أن يهز الشباك، وإن وضح أنه سيكون «البلدوزر» الذي سيبث الرعب في قلوب المدافعين.
فعالية هجومية
ويراهن العين على الفعالية الهجومية في تشكيلته، بعدما سجل 11 هدفاً في أول 3 جولات، كما تخلى عن حصرية التهديف عبر العملاق التوغولي لابا وحده، بل باتت مصادر الخطر التهديفي أكثر تنوعاً، خاصة بعدما سجل الفريق 11 هدفاً عبر 6 لاعبين، إلى جانب هدفين بنيران صديقة.
ويدرك «الملك» بدوره أن الخطأ في المباراة ممنوع، وأن إيقاف المارد العيناوي أمر لا بد منه، حتى لا يهرب «الزعيم» بعيداً في الصدارة، وحتى لا يصبح الفارق مع القمة 6 نقاط كاملة بعد مرور 4 جولات فقط من عمر الموسم.
حتا - النصر
ستكون مباراة حتا مع النصر صراع من أجل ترك قاع الترتيب، والبحث عن نيل أولى النقاط هذا الموسم، بعدما نال الثنائي صفر نقاط في الجولات الثلاث الأولى.
ولم يفلح «العميد» رغم كل الصفقات التي قام بها، وتعاقده مع المدير الفني الصربي غوران الذي تألق بقيادة عجمان الموسم الماضي في إنقاذ الفريق أو وضعه على سكة الانتصارات حتى الآن، وهو ما سيضع المزيد من الضغوط على الفريق في المباراة، خاصة أن الخسارة قد تكون كارثية بلغة الحسابات والمنطق.
يحتاج «العميد» إلى بصمة تهديفية أولى في الدوري من الإيطالي غابياديني، وأن يكون عادل تاعرابت في أبهى حالة له، حتى يضمن «العميد» نيل النصر الذي سيكون في أمس الحاجة إليه.
ولن يكون حتا خصماً وصيداً سهلاً، بعدما وضح أن بصمة الإيطالي فيفياني بدأت سريعاً بالظهور على الفريق الذي تعادل مع الوصل في إياب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وأحرج الوحدة في المرحلة السابقة، بل كاد أن يعود من الملعب «العنابي» بنقطة لولا تدخل العارضة.
يدرك حتا أن النصر الخميس سيكون غالي الثمن، وأن كسب العلامة الكاملة قد تشرع أبواب الأمل للفريق من أجل الخروج من الدوامة، واللحاق بأهل المنطقة الدافئة.
