ينظم نادي الشارقة للسيارات القديمة عرضاً استثنائياً لمجموعة من أروع السيارات القديمة في «سيتي سنتر الزاهية»، خلال الفترة من 28 سبتمبر وحتى 11 أكتوبر المقبل.
ويضم العرض سيارة البونتياك الأسطورية، التي يزينها الشعار الأيقوني للطائر الناري، ومرسيدس بنز من فئة أس أل كوبيه، 1959، وسيارة فورد موستانغ 1968 (فاست باك)، وجاكوار أي تايب رودستر، التي وصفها إنزو فيراري بأنها «أجمل سيارة صنعت على الإطلاق»، وسيارة بريكلن النادرة، إلى جانب عدد من السيارات القديمة الأخرى، التي تمثل جزءاً من التراث العالمي للسيارات.
وتسابق الزوار إلى التقاط صور تذكارية مع السيارات القديمة، التي يهدف النادي إلى تسليط الضوء على قيمتها وجمالها، حيث تعكس تطوّر وتنوع صناعة السيارات على مر العصور، كما يسعى النادي إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار للتعرف إلى تاريخ وثقافة هذه السيارات، والاستماع إلى قصص وحكايات مثيرة عنها.
ووزّع النادي على الجمهور خلال العرض بطاقات تذكارية خاصة بكل واحدة من السيارات المعروضة، تحتوي على معلومات عن مواصفاتها وتاريخها وأهميتها، وما حققته من شهرة عالمية من خلال مشاركاتها في أشهر الأفلام السينمائية، أو اقتنائها من قبل مجموعة من مشاهير العالم.
ويتيح المعرض لعشاق السيارات القديمة فرصة استكشاف مجموعة من السيارات التاريخية المعروضة، منها سيارة نيسان جي تي آر PGC10 (1971)، التي تعد واحدة من أشهر سيارات نيسان، وتم إنتاجها عام 1971، وتتميز بمحرك 2.0 لتر I6، يولد قوة نحو 160حصاناً، وفازت بالعديد من الجوائز خلال مشاركتها في مختلف السباقات العالمية، إضافة إلى ظهورها في الفيلم الشهير «السرعة والغضب» الذي جعلها أكثر شهرة وإقبالاً.
وبجانب سيارة نيسان، يمكن للزوار أيضاً اكتشاف مرسيدس بنز من فئة أس أل كوبيه (1959)، ذات القوة الحصانية التي تتراوح بين 80 و 120حصاناً، وهي شهيرة بأنها سيارة رياضية قديمة امتلكها العديد من المشاهير مثل كريم آغا خان وغريس كيلي وصوفيا لورين.
كما يمكن للزوار اكتشاف سيارة بريكلين إس في-1 (1975)، وهي سيارة مبتكرة ونادرة جداً، وتصل قوة محركها إلى نحو 220 حصاناً، وكان إنتاجها محدوداً للغاية، حيث تم إنتاج أقل من 3000 سيارة فقط، ما يجعلها من السيارات النادرة والمميزة.
تاريخ عريق
قال د.علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة النادي: «تمتاز السيارات القديمة بشعبية كبيرة من جميع الفئات العمرية، فهي تجسد قصصاً وحكايات مثيرة عن صناعة السيارات وتطورها على مر العصور، ولذلك يسعى النادي إلى لفت انتباه جمهوره لرسالته في الحفاظ على ذاكرة السيارات القديمة؛ فالإمارات تمتاز بتراثها الغني في هذا المجال، لما تتمتع به الدولة من إقبال على اقتناء السيارات في الماضي والعناية بها، ووجود شخصيات بارزة اعتنت بهذا القطاع، حتى أصبح لدى نادي الشارقة للسيارات نخبة من الأعضاء الذين اشتهروا في اقتناء مجموعة من السيارات النادرة التي لا تقدر بثمن».
