عادي

أوانٍ كانوبية بالمتحف المصري

19:32 مساء
قراءة دقيقة واحدة
القاهرة: «الخليج»
يعرض المتحف المصري بالتحرير، عدداً من الأواني الكانوبية الأثرية المميزة التي تعد من روائع المتحف.
وقال المتحف إن قدماء المصريين استخدموا هذه الأواني لحفظ أحشاء المُتوفى خلال عملية التحنيط، حيث اعتقدوا بأهمية تلك الأعضاء للمتوفى لكي يُبعث من جديد في العالم الآخر.
وأوضح أن الأواني كانت في البداية ذات أغطية مسطحة، ثم أصبحت ذات رؤوس آدمية شكلها قريب من المُتوفى، وبعد ذلك أصبح لكل إناء غطاء مميز، له شكل أحد «أبناء حورس الأربعة»، لتُوضع الأحشاء المُنتزعة تحت حمايتهم.
ويُسمى الإناء الذي يأخذ غطاؤه شكل قرد البابون «حابى»، وتُحفظ به الرئة، والإناء الذي يأخذ غطاؤه الشكل الآدمي يُسمى «إمستي»، وهو مسؤول عن حفظ الكبد، والذي يأخذ غطاؤه شكل ابن آوى كان يُسمى «دوا موت إف» وتحفظ به المعدة، أما الإناء الذي كان غطاؤه على شكل الصقر، فكان يُسمى «قبح سنو إف»، وتحفظ به الأمعاء.
ويعرض المتحف قطعة أثرية أخرى تعد أيضاً من روائع المعروضات، وهي حاوية آوانٍ كانوبية ذات قاعدة خشبية مذهبة بارتفاع 85.5 سم، وطول 54 سم، وعرض 54 سم، وكان قد عُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالبر الغربي في الأقصر. مقسمة من الداخل إلى أربعة فراغات لوضع الأواني الكانوبية بها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mw4d2mrh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"