عادي

150 فعالية في مهرجان طيران الإمارات للآداب

17:47 مساء
قراءة 3 دقائق
جانب من أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» خلال دورة سابقة من المهرجان
دبي: «الخليج»
أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب، اليوم، عن قائمة الضيوف المشاركين في دورته السادسة عشرة، والتي من المقرر إقامتها في الفترة بين 31 يناير/كانون الثاني و6 فبراير/شباط 2024 في فندق «إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي».
وتشمل قائمة المتحدثين كوكبة من أبرز الأسماء في مجالات الأدب والثقافة والفنون، ومن أبرزهم الروائي الليبي إبراهيم الكوني، ورائدا الفضاء الإماراتيان، هزاع المنصوري وسلطان النيادي، والكاتب الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2023، زهران القاسمي، والشاعرة أمل السهلاوي، والكاتب والدكتور أشرف فقيه، والناشر خالد الناصري من دار «المتوسط» الشهيرة.
ويشمل برنامج المهرجان أكثر من 150 فعالية، ومن بينها فعالية «ونحن نُحب الحياة»، وهي ليلة خاصة من الشعر وعروض الأداء تكريماً لأعمال الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وجلسة «برنامج آخر الليل»، وتجمع الإعلامي إبراهيم أستادي بثلاثة من المبدعين في مجالاتهم، وهم أحمد خبيت، وأشرف فقيه، وخلود أمير.
وعبّـرت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة المهرجان عن بالغ سعادتها بالدورة الجديدة من المهرجان، قائلةً: «كان مصدر إلهامنا لتصميم برنامج هذه الدورة هو إمكانية التعبير عن ذواتنا؛ إذ أعددنا برنامجاً بمثابة مرآة لمجريات الحياة التي نعيشها اليوم. برنامج يرى فيه الجمهور، المحلي والعالمي، اهتماماته وشواغله». وأضافت، «المهرجان هو المكان الذي يجمع الناس، باختلافاتهم، على حب الكلمة المكتوبة والمنطوقة، ويمكنهم من تشكيل صلات عميقة تدوم طوال العمر».
  • دعم
وأشار الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، إلى حرص الهيئة على دعم أصحاب المواهب في مختلف المجالات، وهو ما يتناغم مع التزاماتها الهادفة إلى تمكين أعضاء المجتمع الإبداعي، وتهيئة بيئة مستدامة حاضنة لهم، وقادرة على تحفيزهم على عرض إنتاجاتهم الأدبية والفنية خلال المهرجان. وقال: «تحول المهرجان مع مرور الوقت إلى منصة فاعلة لدعم المواهب وتبادل الأفكار، واستشراف مستقبل القطاع الثقافي والأدبي، ويُمثل ببرنامجه وفعالياته الحافلة بالمتعة والمعرفة جزءاً من الحراك الثقافي الذي تشهده دبي».
تشهد الفعاليات الخاصة التي يقدمها المهرجان إقبالاً كبيراً من الجمهور كل عام. وفي هذه الدورة، يقدم المهرجان أمسية «أبيات من أعماق الصحراء»، بمشاركة نخبة من الشعراء العالميين والمحليين. وفي أمسية دافئة أخرى، يلتقي الشعر بأوتار العود في مسرح الفن الرقمي (ToDA) في سوق مدينة جميرا؛ حيث تُروى القصص ويُلقى الشعر مع أحمد بخيت، وأمل السهلاوي، ود. شهاب غانم، وعائشة السيفي، ومحمد الحبسي. وفي ذكرى رحيله العاشرة، يحتفي المهرجان بالشاعر أنسي الحاج، شاعراً وإنساناً وفيلسوفاً، بحضور ابنته الشاعرة ندى الحاج، وذلك في أمسية تقدمها الكاتبة صالحة عبيد.
ويتحدث محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، والروائي علي أبو الريش، ود. رفيعة غباش، في جلسة خاصة عن المشهد الثقافي والأدبي في دولة الإمارات. وفي جلسة أخرى، يبحث الحضور مع سارة الصراف وعائشة السيفي عن إجابة للسؤال: «من هو عدو المرأة الحقيقي؟». و«في غرفة التحقيق»، يبحث الجمهور عن حل للغز قضية معقدة مع الكاتب المتخصص في أدب الجريمة، إبراهيم فرغلي. وفي جلسة تحفل بالإبداع بشتى أشكاله، تقوم كل من المهندسة والفنانة مريم البلوشي، والملحنة إيمان الهاشمي، والفنان المعاصر أحمد العنزي، في جلسة «كلمات ليست كالكلمات»، بالحديث عن الفن من واقع تجاربهم الثرية.
  • ورش وأفكار
ويقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الحوارات والورش حول نشر الكتب كصناعة وعمل، وذلك سعياً لاستكشاف مجتمع عالم النشر. وذلك من خلال فعالية «التلاقي». وفي جلسة محفزة للتفكير، يجتمع الناشران خالد الناصري وناهد الشوا مع الكاتبين أحمد عبد اللطيف وأسماء الزرعوني؛ لمناقشة صناعة النشر العربية.
ويضمّ المهرجان سلسلة من الحوارات والنقاشات المميزة حول شتى المواضيع، من تعليم الذكاء الاصطناعي اللغة العربية مع نزار حبش، وبث الحياة في أساطير الصين مع الكاتبة سو لين تان، والبحث عن الإلهام مع مثايل آل علي، واستكشاف عالم الروايات المصورة مع دينا محمد، والاحتفاء بالمنسيين من التاريخ مع أشرف فقيه.
ويستضيف المهرجان الطلبة، ممن تتراوح أعمارهم من 16 عاماً فما فوق، في مجموعة من الجلسات الملهمة، ضمن برنامج «يوم الشباب»؛ إذ تناقش جلساته موضوعات عن الأدب وإدارة الأعمال والاستدامة، مع تركيز على الثقافة العربية.
وتقدم الكاتبة ومحركة الدمى، ضحى خصاونة، جلسة «هيا نتفكر لنحلق أكثر». والفنان علي الزيني جلسة «حان وقت الرسم»؛ حيث يغوص الصغار في عالم الرسم والخيال. وفي جلسة «مصنع الأفكار» مع آية قاسم، يصبح الأطفال جزءاً من مغامرة للوصول إلى أصول الأفكار الإبداعية. وفي جلسة «حقاً هن المذهلات» مع ناهد الشوا، يستمد الأطفال إلهامهم من ثلاثين قصة لشابات استطعن تحقيق أحلامهن برغم التحديات، ونجحن في الصعود إلى قمم الجبال وعبور البحار وتخطي الحواجز الصعبة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5bwd938t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"