متابعة: يمامة بدوان و محمد ياسين وسومية سعد
أكد موظفون أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الكريمة، واعتماد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، لصرف مكافأة أداء للموظفين المدنيين في الجهات الحكومية الخاضعة لقانون الموارد البشرية لحكومة دبي رقم 8 لسنة 2018، هو تأكيد حرص سموّهما على تحقيق السعادة والرفاهية لموظفي حكومة دبي، وضمان استدامة جودة الحياة ورخائها.
أعرب اللواء الطيار أحمد محمد بن ثاني، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، عن بالغ الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد، مؤكداً أن سموّهما يقدمان كل الاهتمام والرعاية والمتابعة، لتكون هذه الأرض الطيبة على الدوام، المكان الذي ينعم فيه الجميع بأسباب الأمن والاستقرار الأسري، في ضوء كل ما تقدمه الحكومة من مقومات حياة متقدمة وامتيازات رائدة وصولاً إلى الازدهار والرفاه الأسري والاجتماعي.
ونوّه بالمكرمة الغالية وعميق أثرها في تحفيز المشمولين بها، وكذلك الكوادر الشابة في مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة في دبي، نحو مضاعفة الجهود والعطاء في سبيل تقديم نموذج مُلهِم يحتذى عالمياً في رعاية الكفاءات البشرية وتحفيزها على تقديم أفضل أداء، بما يعزز الإنتاجية والجودة في العمل، ويسهم في ترسيخ المسيرة التنموية الشاملة، ومكانة دبي كأفضل وجهة للعمل والعيش في العالم.
عامل تحفيز
أكدت جميلة الهاملي، أن اعتماد صرف مكافأة أداء للموظفين المدنيين في حكومة دبي ب 152 مليون درهم، إنما يشكل عامل تحفيز للموظفين كافة، من أجل التميز في أدائهم وزيادة إنتاجيتهم والدفع بعجلة التقدم، بما يصب في مصلحة الوطن، وتعزيز الارتقاء بالعمل وتقديم خدمة متميزة في الأداء المؤسسي، حيث إن حكومة دبي عودتنا على مكافأة المجتهد في عمله، وتذليل العقبات أمام الآخرين للسير على خطى النجاح، وهو ما يدعو إلى الفخر، بأن كل عمل يقوم فيه الموظف يقابله مكافأة. وقالت: إن تطوير مهارات الموظف وتنميتها بما يتماشى مع توجهات الحكومة، يأتي من استراتيجية حكومة دبي في تطوير الكادر البشري واستثماره على أكمل وجه، بما يخدم المصلحة الوطنية، وهو ما يجعلها تسبق المستقبل بخطوات عدة، وهو سر التميز في حكومة دبي؛ فهذه المكرمة ليست بجديدة على القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى جعل الموظف في حكومة دبي قدوة في تقديم أفضل الأداء، لتعزيز العمل وجعل الوظيفة مكاناً للإبداع والابتكار.
أفضل الكفاءات
وأوضح علي القيشي، أن حكومة دبي تترجم استقطاب أفضل الكفاءات والعقول، لتعزيز جهود تطوير منظومة العمل الحكومي، بصرف مكافأة أداء للموظفين المدنيين المؤهّلين، وفق معايير محددة، وهو ما يجعل الموظفين في مختلف الجهات الحكومية يعملون بجد وكفاءة للحصول على الثقة التامة، حيث يسهم ذلك في تقديم أفضل أداء بما يخدم مصلحة الوطن، ويسهم في تنافسية الموظفين، من أجل المصحة العامة.
وأضاف أن مواكبة التطورات وتنمية المهارات، تتطلبان العمل باجتهاد وفق رؤية ومنهج واضحين، وهو ما يقود إلى التميز، ورفعة الشأن، بل ويجعله محط إعجاب مسؤوليه وقدوة للموظفين الآخرين، ما يعود بالنفع على الموظفين بشكل خاص وأبناء الوطن بشكل عام، ما يزيد من الاستقرار الوظيفي والاجتماعي للأفراد وأسرهم، ويمكّنهم من أخذ دورهم بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة في الوطن.
سقف الطموح
وشدد حسن علي راشد، على أهمية تعزيز روح انتماء المواطن للعمل الوظيفي، وهو ما يأتي من توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وباعتماد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لصرف مكافأة أداء للموظفين المدنيين، الذي يسهم في رفع سقف طموح الموظف والعمل بدأب، من أجل التميز، كما هي عادة دبي، التي لا سقف لطموحها وتطورها.
وأكد أن حكومة دبي لطالما سعت إلى توفير الخدمات بأعلى مستوى لمتعامليها، وهذا يتطلب تضافر جهود الموظفين كافة، وهنا تتضح الرؤية في العمل الجاد والأداء الذي يستحق صاحبه الثناء، حيث لم تدخر حكومة دبي جهداً في مكافأة الموظف المجتهد، حرصاً من القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات لأبنائها ولكل مقيم على أرضها، ما يعزز من الاستقرار ورفاهية الحياة، التي تمتاز فيها إمارة دبي بشكل خاص.
محل اهتمام
أعربت حمدة المر موظفة في بلدية دبي، عن عميق شكرها للمكرمة التي ستسهم في تحقيق الحياة الكريمة، وأنها ليست غريبة على سموّه بعد أن قدم المبادرات والمكارم السخية، وأن هذا القرار له دور إيجابي في زيادة جهود العاملين في تلك الجهات والسعي علي العمل باخلاص تجاه واجباتهم الوظيفية.
مكرمات ملموسة
وشكر أحمد الزاهد، موظف في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، على هذه المكرمة التي تبعث في نفوسنا السعادة والسرور، وأن قيادتنا الحكيمة ستبقى سنداً وذخراً لنا بعد الله تعالى، وهذه المبادرة الكريمة ليست غريبة في وطن السعادة والريادة دولة الإمارات، التي أسست منذ فجر اتحادها على القيم الراقية، ومن أهمها سعادة المواطن وراحته.
قيادة حكيمة
قالت مني الدهمان، موظفة، إن هذه المكرمة السامية تعكس ما تتمتع به دولتنا من قيادة حكيمة رحيمة، قل نظيرها، قيادة قريبة من مواطنيها، ترعى شؤونهم، وتتلمّس احتياجاتهم، وتذلل الصعاب أمامهم، وتسعى بكل الوسائل والسبل لتوفير مقومات الحياة الكريمة والرفاهية لهم، وتقف معهم لمواجهة تكاليف الحياة وظروفها ومستجداتها.
الاهتمام الكبير
وشكر أحمد الفارسي، موظف في حكومة دبي، الاهتمام الكبير من سموّه، على توفير سبل العيش الكريم ليس للمواطن فقط بل لجميع المقيمين على أرض دبي. وقد عودتنا قيادتنا الحكيمة على هذا العطاء المتدفق، من مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أكد الاهتمام بالمواطن، وجعل سعادته أولوية كبرى.
الحياة الكريمة
وقدم عبد العزيز المرزوقي، موظف، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سموّه على مكرمته السخية التي تضمن في جوهرها تحقيق الحياة الكريمة لموظفي حكومة دبي. والمكرمة ليست غريبة عليه، فقد عودتنا القيادة الرشيدة دائماً على المبادرات التي تهتم بشكل أساسي برفاهية المواطنين، وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة لهم.
قال الدكتور سيف الجابري، رئيس مجلس إدارة اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب: إن القيادة الرشيدة تبحث عن ما يحفز العاملين في الوظائف العامة والخاصة، ما يدخل السرور في نفوسهم ويشعرهم بأن ولي الأمر متابع لهم ويبحث عن وسائل السعادة لإيجاد منافذ جودة الحياة. وتسعى حكومتنا إلى مواكبة دينامية إصلاحات التحديث المستمر في توفير الحياة الكريمة وخاصة العاملين في القطاع الحكومي حيث ليس له إلا باب التطوير المستمر في عمله، ليحظى بمثل هذه المكرمات التي تحرك الهمم وتسهم في بناء المجتمع وسعادته. ونجد انعكاس هذه المكرمات على جودة مخرجات العمل والحرص من الموظفين على بذل جهد كبير لتبقى إمارات الخير الرقم واحد في جودة الحياة.
وقال خالد البناي، رئيس قسم الاتصال بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، نشعر بفخر وسرور عظيم باعتماد المكافأة السخية. وهذه المكرمة تعكس تقدير القيادة لجهود الموظفين المستمرة وتشجيعهم على الابتكار وتحقيق أقصى مافي وسعهم لخدمة المجتمع.
وأضاف أن هذه المفاجأة المتأتية مع اقتراب العام الجديد تضفي على الاحتفال المزيد من البهجة والسرور، وأن مكرمات قيادتنا الرشيدة تلهمنا للمضي قدماً وتعزز رغبتنا في تحقيق التميز.
قال حمد المزروعي، أخصائي اتصال في النيابة العامة بدبي، تأتي المكرمة المشجعة مع اقتراب السنة الجديدة لتُضيء لنا الطريق نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وأهداف القيادة الرشيدة في التقدم المستمر.
وأضاف: تلهمنا مكرمات قيادتنا الرشيدة بتطوير رغبتنا في بناء مستقبل مشرق.
وقال ماجد محمد، خبير حسابي ومستشار ضريبي: إن قيادتنا الرشيدة رائدة في سباق التميز والإبداع، حيث تسعى إلى تحقيق أعلى معايير الأداء في الخدمات الحكومية والأداء المؤسسي. تتمثل رؤية حكومة دبي في تقديم خدمات حكومية متفوقة، محفزة بالتكنولوجيا والابتكار، لتلبية احتياجات وتوقعات المواطنين والمقيمين.
وأضاف: مكرمة قيادتنا الرشيدة بصرف مكافات للموظفين المتميزين تعكس جهود التزام حكومة دبي بتحقيق التميز في كل الميادين، في بناء بيئة عمل ملهمة تشجع على الابتكار والتفوق، وبثّ روح التنافس وجودة الخدمات الحكومية وترسيخ مكانة حكومة دبي حكومةً سبّاقةً ومبدعةً.
وقال جاسم الجسمي، كاتب تحقيق أول في النيابة العامة بدبي. نحن جزء من بيئة عمل تشجع على التفوق وتعزز الجودة والإنتاجية، مؤكداً أن المكرمة تعكس الاهتمام الكبير بترسيخ مكانة دبي وجهةً رائدةً للعيش والعمل في العالم.
وقالت نهى الكسواني، أخصائية أولى اتصال بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، إننا محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي تؤكد استمرار حكومة دبي في توفير بيئة عمل استثنائية. والمكرمة تعكس اهتماماً كبيراً بدعم الكفاءات البشرية وتشجيعها على تحقيق أقصى إمكانياتها. وتعزز الروح التنافسية والارتياح في عملنا من أجل بناء هذه البيئة الاستثنائية والمساهمة في تحقيق رؤية حكومة دبي لتكون وجهة مثلى للعيش والعمل.
