عادي

الحراك الشعري في «الشارقة الثقافية»

16:40 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة الثقافية - غلاف
الشارقة: «الخليج»
حفل العدد (88)، لشهر فبراير (2024م)، من مجلة «الشارقة الثقافية»، بمجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والمسرح والتشكيل، حيث توقفت كلمة العدد الجديد عند مهرجان الشارقة للشعر العربي، مشيرة إلى أنّ تجلّيات هذا الحراك الشعري والثقافي والفكري، هي من أجل أن يبقى الشعر منارة تاريخية وحضارية وإنسانية، وأن يحافظ على مكانته كما هو (ديوان العرب)، ودوره العميق في التغيير والتنوير وإثراء الوعي، فضلاً عن التواصل الثقافي والمعرفي.
أما مدير التحرير نواف يونس؛ فأطل في مقالته على نوافذ ثقافية مضيئة، وخصّص مساحة للحديث عن إبداعات الناقد الراحل عزت عمر.
وفي تفاصيل العدد، واصل يقظان مصطفى احتفاءه بالعلماء العرب والمسلمين، متناولاً (ابن البيطار) رائد علم النبات في العالم، والذي ابتكر (300) دواء جديد، وكتب وليد رمضان عن (سلفستر دي ساسي) عميد المستشرقين الفرنسيين، الذي أتقن عدة لغات منها العربية، فيما رصد بدران المخلف، دور المسارح والمدرجات كرسالة اجتماعية تثقيفية، وجالت آمال كامل في ربوع بلدة وادي شحرور، التي تتجمل بالتاريخ والطبيعة.
أما في باب (أدب وأدباء)؛ فتناولت ذكاء ماردلي مسيرة مؤنس طه حسين كامتداد فكري لعميد الأدب، وكتبت د. بهيجة مصري إدلبي عن مبارك ربيع (إبداع متفرد ومتجدد روائياً)، وتوقف محمد إسماعيل عند الشاعر العربي الكبير الجواهري، الذي تبوأ مكانة مرموقة بين الشعراء العرب، واحتفى عبدالعليم حريص بمسيرة الراحل عزت عمر، وحاور خليل الجيزاوي الشاعر محسن عبدالعزيز، الذي قال إنه يحلم دائماً بتغيير العالم، وتتبع د. مصطفى قنبر إبداع عبدالسلام عيون السود، الذي أجاد بحجم المعاناة التي عاشها، وتناول د. الطيب الطويلي الديب أحمد الطويلي، الذي أثرى المدونة العربية بكتاباته الأدبية والفكرية، وسلط محمد جمال المغربي الضوء على الواقعية الاجتماعية في رواية (القاهرة الجديدة) لنجيب محفوظ، وكتب صالح لبريني عن عباس الجراري، الذي حول سماء الثقافة العربية إلى منارة مضيئة، فيما قدم حسن حمو إطلالة على عالم سليم بركات الإبداعي
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/8cbjutsy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"