الشارقة: «الخليج»
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» يوم الخميس، في «بيت الحكمة» بالشارقة، «ملتقى الأعمال بين الشارقة وماليزيا»، بالتعاون مع «مجلس الأعمال الماليزي»، والقنصلية العامة الماليزي في دبي.
حضر الملتقى نخبة من الرؤساء والمدراء التنفيذيين لهيئات ومؤسسات الإمارة، ودبلوماسيين وممثلين عن الجانب الماليزي، موفراً لهم منصة لمناقشة واقع الأسواق واتجاهاتها ومزاياها، والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين، وشهد الملتقى الإعلان عن الأهداف الرامية لمضاعفة أعداد الشركات الماليزية في الإمارة، وتعزيز الالتزام ببناء علاقات تعود بالفائدة على الطرفين وتحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث سبل التعاون والنمو وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين الجانبين.
وحول تفاصيل العلاقات التجارية بين ماليزيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما الشارقة، قال القصير: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من أكبر الشركاء التجاريين لماليزيا، وفي عام 2023، وصل حجم التبادل بين الشارقة وماليزيا إلى 94.1 مليون دولار، وعلى الصعيد العالمي، تأتي دولة الإمارات في المرتبة الـ17 على مستوى الشراكة التجارية مع ماليزيا عالمياً، لتحصل على 32% من إجمالي حجم التجارة بين ماليزيا ودول العالم العربي».
وقال المشرخ: «تجمعنا علاقات استثنائية مع ماليزيا، ونعمل بشكل وثيق مع مجلس الأعمال الماليزي لاستقطاب الشركات الماليزية وتسهيل الاستثمارات البينية بين الإمارات وماليزيا، والتي تبلغ قيمتها حوالي 1.4 مليار درهم، وهو ما جعل من ماليزيا شريكاً استراتيجياً للإمارة والدولة على حد سواء».
وأعرب المشرخ عن ثقته بالتعاون، لا سيما في قطاع التمويل الإسلامي، وأضاف أن: «خط الطيران المباشر بين الشارقة وماليزيا الذي تم افتتاحه مؤخراً يشكل قيمة مضافة تسهم في تحفيز التجارة والسياحة بين الجانبين»، وأوضح أن التعاون يركز على قطاعات متنوعة تشمل السياحة، والصناعات المتقدمة كالروبوتات، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، ورأس المال البشري، والابتكار من خلال جامعات عالمية تحتضنها المدينة الجامعية في الشارقة، مؤكداً التوقعات بأن تشهد هذه القطاعات نمواً ملحوظاً في المستقبل القريب.
وأضاف أنسارا: «إن مسيرة التنوع في القطاعات، والتوجه نحو القطاعات التكنولوجية الحديثة في أسواق الإمارات، إلى جانب الموقع الاستراتيجي، الذي يمثل مدخلاً لأسواق المنطقة والعالم، وما أبداه السوق الإماراتي وأسواق الشارقة من مرونة في ظل تحولات الاقتصاد العالمي، لا شك سيدفع بالمزيد من المستثمرين لتأسيس أعمالهم هنا، وترسيخ شراكاتهم مع القطاعات المحلية».
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» يوم الخميس، في «بيت الحكمة» بالشارقة، «ملتقى الأعمال بين الشارقة وماليزيا»، بالتعاون مع «مجلس الأعمال الماليزي»، والقنصلية العامة الماليزي في دبي.
حضر الملتقى نخبة من الرؤساء والمدراء التنفيذيين لهيئات ومؤسسات الإمارة، ودبلوماسيين وممثلين عن الجانب الماليزي، موفراً لهم منصة لمناقشة واقع الأسواق واتجاهاتها ومزاياها، والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين، وشهد الملتقى الإعلان عن الأهداف الرامية لمضاعفة أعداد الشركات الماليزية في الإمارة، وتعزيز الالتزام ببناء علاقات تعود بالفائدة على الطرفين وتحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث سبل التعاون والنمو وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين الجانبين.
- بحث سبل تعزيز العلاقات
وحول تفاصيل العلاقات التجارية بين ماليزيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما الشارقة، قال القصير: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من أكبر الشركاء التجاريين لماليزيا، وفي عام 2023، وصل حجم التبادل بين الشارقة وماليزيا إلى 94.1 مليون دولار، وعلى الصعيد العالمي، تأتي دولة الإمارات في المرتبة الـ17 على مستوى الشراكة التجارية مع ماليزيا عالمياً، لتحصل على 32% من إجمالي حجم التجارة بين ماليزيا ودول العالم العربي».
- اقتصاد متنوع وفرص واعدة
- تقاطع في الرؤية التنموية
وقال المشرخ: «تجمعنا علاقات استثنائية مع ماليزيا، ونعمل بشكل وثيق مع مجلس الأعمال الماليزي لاستقطاب الشركات الماليزية وتسهيل الاستثمارات البينية بين الإمارات وماليزيا، والتي تبلغ قيمتها حوالي 1.4 مليار درهم، وهو ما جعل من ماليزيا شريكاً استراتيجياً للإمارة والدولة على حد سواء».
وأعرب المشرخ عن ثقته بالتعاون، لا سيما في قطاع التمويل الإسلامي، وأضاف أن: «خط الطيران المباشر بين الشارقة وماليزيا الذي تم افتتاحه مؤخراً يشكل قيمة مضافة تسهم في تحفيز التجارة والسياحة بين الجانبين»، وأوضح أن التعاون يركز على قطاعات متنوعة تشمل السياحة، والصناعات المتقدمة كالروبوتات، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، ورأس المال البشري، والابتكار من خلال جامعات عالمية تحتضنها المدينة الجامعية في الشارقة، مؤكداً التوقعات بأن تشهد هذه القطاعات نمواً ملحوظاً في المستقبل القريب.
- نمو ومرونة واستقرار
وأضاف أنسارا: «إن مسيرة التنوع في القطاعات، والتوجه نحو القطاعات التكنولوجية الحديثة في أسواق الإمارات، إلى جانب الموقع الاستراتيجي، الذي يمثل مدخلاً لأسواق المنطقة والعالم، وما أبداه السوق الإماراتي وأسواق الشارقة من مرونة في ظل تحولات الاقتصاد العالمي، لا شك سيدفع بالمزيد من المستثمرين لتأسيس أعمالهم هنا، وترسيخ شراكاتهم مع القطاعات المحلية».
- تعزيز الروابط والاتصال بين الشارقة وماليزيا
- بيئة جاذبة للأعمال