عادي
«قمة الحكومات»

شاروخان: أعشق سحر دبي وأحلم بتجسيد شخصية «جيمس بوند»

17:36 مساء
قراءة دقيقتين
شاه روخ خان: أعشق سحر دبي وأحلم بتجسيد شخصية «جيمس بوند»

دبي - وام
أعرب النجم الهندي شاروخان عن عشقه لسحر إمارة دبي، كاشفاً أنه مازال يحلم بتجسيد شخصية «جيمس بوند» لإعجابه الكبير بكافة تفاصيلها.
جاء ذلك خلال مشاركة نجم بوليوود في جلسة «قصة نجم.. حوار مع شاه روخ خان» ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، والتي أدارها المذيع ريتشارد كويست.
وقال النجم الهندي خلال الجلسة: «إن فقدانه لوالديه في سن مبكر ترك أثراً عميقاً في نفسيته، فشعور الفقدان واليتم أصعب شعور يمكن أن يمر بشاب في مقتبل العمر»، مشيراً إلى أنه عاش هذه التجربة ولم يتجاوز عمره حينها الخمسة عشرة عاماً، معتبراً أنه مصاب أليم ترك صدعًا عميقا في نفسه، لكن هذا الألم ولد بداخله طاقة من الإصرار والعزيمة لتحمل مسؤولية شقيقاته.
وأضاف: أنه تجاوز عن ما يحتاجه طفل فى تلك المرحلة المبكرة من عمره، بعدما حرمه القدر من طفولته ودفعه إلى النضوج مبكراً، مشيراً إلى أنه يعوض مشاعر الطفولة التي افتقدها وهو صغير حالياً مع أطفاله الثلاثة وهو في العقد السادس.
وذكر النجم الهندي أنه دائما يحاول أن يتخطى إخفاقاته الحياتية بعدم التوقف عندها، فعندما قدم مجموعة من الأفلام التي لم يحالفها الحظ جماهيرا، لم يعتبر هذا الفشل نهاية لمسيرة نجاحه، ولكن توقف لأكثر من أربع سنوات لم يقرأ خلالها أية رواية أو فيلما جديدا، وتوجه لطهي البيتزا المنزلية، ليمازحه صغاره بأنه أصبح يجيد صناعة البيتزا أكثر من التمثيل السينمائي.
وأشار إلى أنه بعد هدنة حياتية من التمثيل والإنتاج السينمائي قضاها في السفر مع أبنائه ومشاركتهم تفاصيل حياتهم وإشراكهم معه في صناعة البيتزا، قام العام الماضي بتقديم ثلاثة أعمال سينمائية حققت نجاحا جماهيرا كبيرا، مؤكدا أنه يؤمن أن التوفيق وحب الناس ما هو إلا منحة إلهية لا تشترى.
وعبر شاروخان عن عشقه وعلاقته الخاصة بدبي، قائلا: «أعتبر نفسي سفيرا لدبي، فهي بيتي الثاني حيث أعيش فيها، وأطفالي كبروا وتربوا بين أحضانها، ولذلك أحب كثيراً الإقامة فيها خاصة عند استقبال العام الجديد».
وعن عدم ظهوره في أفلام هيوليود على غرار زملاء له، أجاب شاروخان أن هوليوود لم تقدم له عرضاً مناسباً يحفزه على المشاركة في أي من أفلامها، كما حدث مع بعض زملائه، ولذلك لم يسافر إليها للمشاركة في أعمال أمريكية، ولكنه حمل الفيلم الهندي إلى أمريكا، من خلال فيلمه «أنا اسمي خان».
وفي ختام الجلسة، أكد خان أنه يرفض تقديم الأفلام المأساوية، ويرغب في تقديم قصص أكثر سعادة، منوها بأن الحياة تحمل مآسي كثيرة، لذلك يحرص على أن يكون سفيراً للأمل والسعادة على شاشة السينما.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mr3kfv9t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"