عادي
16 مشروعاً خلال حملة «يا باغي الخير أقبل»

«دار البرّ» تستهدف 160 مليون درهم لدعم المحتاجين في رمضان

18:24 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الحملة الرمضانية
دبي: سومية سعد
أطلقت «جمعية دار البر» حملة رمضانية كبرى يستفيد منها آلاف من الصائمين والمحتاجين في العالم بمستهدفات وطموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق في سبيل دعم الفُقراء وذوي الدخل المحدود، خلال الشهر المُبارك، داخل الدولة ودول كثيرة، وتوفير احتياجاتهم وتلبية مُتطلباتهم.
وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للجمعية، خلال مؤتمر صحفي نظمته في مقرها بشارع الشيخ زايد في دبي الخميس: إن حملة رمضان للعام الجاري “1445 هجري- 2024 ميلادي تحمل شعار «يا باغي الخير أقبل»، مُستهدفة جمع إيرادات تبلغ 160 مليون درهم. وتبدأ في 15 فبراير، وتستمر حتى نهاية رمضان.
وأكد أن هذه الحملة رفعت سقف طموحاتها ومستهدفاتها بصورة نوعية، وكمية كبيرة لدعم الصائمين والمحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل وغيرهم، محلياً وخارجياً.
وأوضح أن الحملة تضم 16 مشروعاً ومبادرة رمضانية خيرية، منها 4 مشاريع ومُبادرات موسمية، قدرت كلفها الإجمالية داخل دولة الإمارات بـ 5 ملايين و150 ألف درهم، تصب في مصلحة 366.450 مستفيداً، مُقابل 4 ملايين و773 ألفاً و750 درهماً، لإفادة 853 ألفاً و579 خارج الدولة.

حزمة مُتكاملة
وتضم حزمة المشاريع الرمضانية، وفقاً للدكتور المهيري، مشروع إفطار الصائم، الذي يستفيد منه 324 ألفاً داخل الإمارات، بكلفة 3 ملايين درهم، بواقع 1080 وجبة توزع على الصائمين يومياً، ضمن 23 موقعاً داخل الدولة. وإفطار الصائم خارج الدولة، حيث يستفيد منه 281 ألفاً و256، بكلفة مليون و38 ألف درهم، ويقضي بتوزيع وجبات مطبوخة على الصائمين، أو سلة غذائية، تكفي في المتوسط 5 أشخاص.
كما تتضمن مشروع زكاة الفطر، الموسمي والسنوي، ويستفيد منه 7700، داخل الدولة، بكلفة مليون درهم، ومشروع زكاة الفطر، خارج الدولة، ب مليونين و200 ألف درهم، لمصلحة 267 ألفاً و500 مُستفيد. وكسوة عيد الفطر، داخل الإمارات لـ 450 أسرة، يراوح عدد أفرادها بين 3 و 5، بقيمة 150 ألف درهم. وخارج الدولة لـ 25 ألفاً و837 مستفيداً، بـ 155 ألف درهم، وكسوة العيد للأيتام، خارج الإمارات، لـ 5260 يتيماً، بكلفة مليون و83 ألفاً و750 درهماً. ومشروع السلال الغذائية، لألفي أسرة، ويقدم سلالاً غذائية داخل الدولة تحتوي على المواد التموينية الرئيسية أو بطاقة مشتريات «قسائم»، بقيمة إجمالية مليون درهم. ومشروع زكاة المال، بقيمة 65 مليون درهم. و«المير الرمضاني» 4 ملايين و800 ألف درهم.
وقال الدكتور المهيري إن حزمة المشاريع الرمضانية الخيرية التي تتبناها «دار البر» هذا العام وتطلقها تضم أفكاراً ومبادرات نوعية جديدة، منها مبادرة إفطار عائلة، وإفطار قرية بأكملها خارج الدولة، ووقف للإفطار في الخارج، بجانب المشروعين الموسمين التقليديين خلال الشهر المبارك، وهما إفطار الصائم داخل الإمارات وخارجها.
وأشار إلى أن توزيع كسوة العيد و«المير الرمضاني» المُكون من المواد الغذائية التموينية الرئيسية استعدادا للشهر الكريم على الفُقراء والمُستحقين داخل دولة الإمارات وعدد من دول العالم التي تعمل الجمعية في نطاقها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين هناك. لافتاً إلى أن تخصيص كسوة خاصة للعيد للأيتام ممن تكفلهم الجمعية وترعاهم، عبر تبرعات وصدقات المحسنين من عملائها
ووجهه رسالة إلى أهل الخير والإحسان والعطاء للمساهمة في الحملة الرمضانية الخيرية لعام 1445هـ، لتتمكن الجمعية من مدّ أيادي العون والإحسان للشرائح المستحقة والمحتاجة من المجتمع، بالمساهمة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية أو التبرع لدى مندوبي الجمعية، بمختلف المراكز التجارية أو بزيارة مراكز خدمة المتعاملين بإمارات الدولة لتقديم المساعدات لمستحقيها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/29j84d9b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"