القاهرة: «الخليج»
يحتفظ بدروم المتحف المصري بالتحرير بتاريخ القدماء المصريين، منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى العصور التالية.
وقد سلط المتحف الضوء على البدروم الذي يحوي العديد من القطع الأثرية النادرة والمميزة، التي لم يتم عرضها في المتحف من قبل.
وقال المتحف: إن البدروم يستقبل ما يتم اكتشافه، سواء بواسطة البعثات المصرية أو الأجنبية وتكون الآثار محفوظة به داخل صناديق خشبية محكمة الغلق، تشمل اسم الموقع أو بعثة الحفائر وتاريخ اكتشاف تلك المقتنيات الاثرية.
وأضاف أنه مع مرور الوقت ازدادت المجموعة الأثرية الموجودة في البدروم، حيث يصل المزيد من صناديق الاكتشافات من المواقع المختلفة التي يتم نقلها إلى المتحف ليصبح بدروم المتحف يضم مجموعة كبيرة تغطى تاريخ مصر القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور التالية.
وشدد المتحف على أن هذا البدروم صار مخزناً للعديد من القطع الأثرية الفريدة، ومن بينها وجه تابوت من الخشب والكارتوناج الملون عثر عليه في الحيبة، ويرجع إلى العصر المتأخر (688-332 ق.م)، بالاضافه إلى صناديق خشبية أثرية تم اكتشافها في مواقع مختلفة من مصر بواسطة بعثات مصرية وأجنبية. وفي كثير من الأحيان، كان اسم الموقع أو الرحلة الاستكشافية، وأحياناً التاريخ، هي المعلومات الوحيدة المسجلة المكتوبة بالحبر الأسود السميك على الصناديق.
وقد ازدادت المجموعات الأثرية المخزنة في البدروم، لتضم الآثار المعادة إلى الوطن، بعد عرضها في معارض مؤقتة خارج مصر.
