أكد زيد نيلسون، أحد أصحاب التأثير الواسع من المصورين، أن الإعلام الغربي ضلل الرأي العام عندما جعل ثقافة حمل السلاح رمزاً للبطولة والحرية، وجعل الجمال الغربي هو المعيار الذي روجت له الثقافة الغربية، لأجل عمليات تجارية؛ من بيع مستحضرات معينة، أو لتغيير شكل الجسم بالجراحة.
واستعرض نيلسون، في خطابه الذي حمل عنوان «السلاح والجمال والأنثروبوسين: رحلة إلى الجانب المظلم من الثقافة الحديثة»، ثلاثة من أهم أعماله الفوتوغرافية وهي «دولة السلاح» (Gun Nation)، و«أحبَّني» (Love Me)، وآخرها «سطو الإنسان على الطبيعة» (The Anthropocene Illusion) الذي خصص العرض الأول منه لمعرض خاص في المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024».
وقال نيلسون في خطابه: «كتابي (دولة السلاح) يسرد قصة مختلفة تماماً عن السلاح ودوره في الثقافة الأمريكية، وقد أردت من خلال صور الكتاب أن أظهر الوجه الحقيقي للسلاح، وما يخفيه من أسرار ومآسٍ»، منتقداً الثقافة السينمائية التي تركز على السلاح وتستخدمه كعنصر جذب وتشويق في الأفلام، وإعلانات الشركات المصنعة للأسلحة، مثل الصور التي رصدها بعدسته، والتي تقول: «السلاح لا يقتل الناس، ولكن الناس هي التي تقتل الناس» أو «لا تشترِ بيتاً، ولكن اشتر سلاحاً»، مؤكداً أن السلاح يسهّل الجريمة ويزيد من خطر العنف والإرهاب في المجتمعات. كما ذكر أنه تعرّض للتهديد بالقتل بسبب ذلك الكتاب المصور.
وتابع نيلسون في خطابه أن كتابه «أحبَّني» يعبر عن رؤيته الفنية والإنسانية للحب والجمال. وقال: «أردت أن أسلط الضوء على تأثير المعيار الغربي للجمال في نظرة الناس لأنفسهم وللآخرين، وكيف تم استغلال هذا المعيار من قبل الشركات والمؤسسات التي تريد تحقيق المكاسب»، مؤكداً أنه في كتابه ينتقد بشدة هذا المعيار، إذ وصل الحد إلى ادعاء بعض الدراسات الغربية بأن الإنسان ذا البشرة البيضاء والشعر الأشقر أكثر ذكاء من غيره.
وتحدث نيلسون عن كتابه «سطو الإنسان على الطبيعة»، الذي يبرز فيه خطورة النظرة السائدة التي تعتبر الإنسان سيد الطبيعة ومالكها، وتبرر تدخله وتغييره لها بحجة التقدم والتطور. وقال: «أعرض في الكتاب صوراً مؤلمة ومروعة للطبيعة والحيوانات التي تعاني تدمير واستنزاف واستغلال الإنسان لها، وأظهر فيه محاولات الإنسان أن يحل محل الطبيعة بإنشاء بيئات مصطنعة ومزيفة لا تعكس الجمال والتناغم والتوازن الحقيقيين».
واستعرض نيلسون، في خطابه الذي حمل عنوان «السلاح والجمال والأنثروبوسين: رحلة إلى الجانب المظلم من الثقافة الحديثة»، ثلاثة من أهم أعماله الفوتوغرافية وهي «دولة السلاح» (Gun Nation)، و«أحبَّني» (Love Me)، وآخرها «سطو الإنسان على الطبيعة» (The Anthropocene Illusion) الذي خصص العرض الأول منه لمعرض خاص في المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024».
وقال نيلسون في خطابه: «كتابي (دولة السلاح) يسرد قصة مختلفة تماماً عن السلاح ودوره في الثقافة الأمريكية، وقد أردت من خلال صور الكتاب أن أظهر الوجه الحقيقي للسلاح، وما يخفيه من أسرار ومآسٍ»، منتقداً الثقافة السينمائية التي تركز على السلاح وتستخدمه كعنصر جذب وتشويق في الأفلام، وإعلانات الشركات المصنعة للأسلحة، مثل الصور التي رصدها بعدسته، والتي تقول: «السلاح لا يقتل الناس، ولكن الناس هي التي تقتل الناس» أو «لا تشترِ بيتاً، ولكن اشتر سلاحاً»، مؤكداً أن السلاح يسهّل الجريمة ويزيد من خطر العنف والإرهاب في المجتمعات. كما ذكر أنه تعرّض للتهديد بالقتل بسبب ذلك الكتاب المصور.
وتابع نيلسون في خطابه أن كتابه «أحبَّني» يعبر عن رؤيته الفنية والإنسانية للحب والجمال. وقال: «أردت أن أسلط الضوء على تأثير المعيار الغربي للجمال في نظرة الناس لأنفسهم وللآخرين، وكيف تم استغلال هذا المعيار من قبل الشركات والمؤسسات التي تريد تحقيق المكاسب»، مؤكداً أنه في كتابه ينتقد بشدة هذا المعيار، إذ وصل الحد إلى ادعاء بعض الدراسات الغربية بأن الإنسان ذا البشرة البيضاء والشعر الأشقر أكثر ذكاء من غيره.
وتحدث نيلسون عن كتابه «سطو الإنسان على الطبيعة»، الذي يبرز فيه خطورة النظرة السائدة التي تعتبر الإنسان سيد الطبيعة ومالكها، وتبرر تدخله وتغييره لها بحجة التقدم والتطور. وقال: «أعرض في الكتاب صوراً مؤلمة ومروعة للطبيعة والحيوانات التي تعاني تدمير واستنزاف واستغلال الإنسان لها، وأظهر فيه محاولات الإنسان أن يحل محل الطبيعة بإنشاء بيئات مصطنعة ومزيفة لا تعكس الجمال والتناغم والتوازن الحقيقيين».
