كشف مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، أن جثمان الملحن الراحل حلمي بكر تعرّض إلى ما وصفه بـ«المهزلة»، حتى وصوله من محافظة الشرقية مكان وفاته إلى ثلاجة أحد مستشفيات القاهرة.
وقال مصطفى كامل، في تصريحات صحفية، إن أشقاء حلمي بكر تواصلوا معه عقب وفاته مساء الجمعة؛ لمساعدتهم في نقل جثمانه إلى القاهرة، ليبدأ بالتواصل مع وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، الذي سهل لهم الإجراءات.
وأوضح، «فوجئت أن حلمي بكر كان في مستشفى وليس كما زعمت زوجته أنه كان رافضاً للعلاج بالمستشفيات، وأن المستشفى غير مجهز بثلاجة، لنتواصل مع وزير الصحة مجدداً الذي وجه بتوفير ثلاجة لحفظ الجثمان».
وأشار مصطفى كامل إلى أن أشقاء حلمي بكر فوجئوا بأشخاص يتعرضون لهم ويمنعونهم من دخول المستشفى، ليتم التواصل للمرة الثالثة مع وزير الصحة، الذي أمر بنقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى في القاهرة.
وتابع، «من الساعة 11 مساء الجمعة حتى 11 صباح السبت، مشاجرات على الطريق بسبب جثمان الرجل، ولمدة 15 ساعة لم يدخل إلى الثلاجة أو يُغسل، حتى ذهب طرفا الخلاف إلى قسم شرطة السلام، لنرسل بدورنا محامين، حتى تفضل المسؤولون، مشكورين، في وزارتي الداخلية والعدل، بالموافقة على حفظ الجثمان في ثلاجة مستشفى السلام».
ولفت مصطفى كامل إلى أن وصول هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار الراحل، إلى مصر سينهي الخلافات؛ حيث سيتمكن بصفته الشخصية من تسلم الجثمان، واستكمال إجراءات دفن والده، في حين ستوفر النقابة سيارة لنقل الموتى، وإقامة عزاء بمسجد الحامدية الشاذلية مساء الأحد.
يذكر أن الأيام الماضية شهدت جدلاً وخلافات علنية بين نقابة المهن الموسيقية وهشام حلمي بكر من جهة، وزوجته سماح القرشي من جهة آخرى، بسبب مخاوف حول سلامته واحتجازه رغماً عن إرادته بمحافظة الشرقية، قبل وفاة الموسيقار الكبير مساء الجمعة عن عمر 86 عاماً.
وقال مصطفى كامل، في تصريحات صحفية، إن أشقاء حلمي بكر تواصلوا معه عقب وفاته مساء الجمعة؛ لمساعدتهم في نقل جثمانه إلى القاهرة، ليبدأ بالتواصل مع وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، الذي سهل لهم الإجراءات.
وأوضح، «فوجئت أن حلمي بكر كان في مستشفى وليس كما زعمت زوجته أنه كان رافضاً للعلاج بالمستشفيات، وأن المستشفى غير مجهز بثلاجة، لنتواصل مع وزير الصحة مجدداً الذي وجه بتوفير ثلاجة لحفظ الجثمان».
وأشار مصطفى كامل إلى أن أشقاء حلمي بكر فوجئوا بأشخاص يتعرضون لهم ويمنعونهم من دخول المستشفى، ليتم التواصل للمرة الثالثة مع وزير الصحة، الذي أمر بنقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى في القاهرة.
وتابع، «من الساعة 11 مساء الجمعة حتى 11 صباح السبت، مشاجرات على الطريق بسبب جثمان الرجل، ولمدة 15 ساعة لم يدخل إلى الثلاجة أو يُغسل، حتى ذهب طرفا الخلاف إلى قسم شرطة السلام، لنرسل بدورنا محامين، حتى تفضل المسؤولون، مشكورين، في وزارتي الداخلية والعدل، بالموافقة على حفظ الجثمان في ثلاجة مستشفى السلام».
ولفت مصطفى كامل إلى أن وصول هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار الراحل، إلى مصر سينهي الخلافات؛ حيث سيتمكن بصفته الشخصية من تسلم الجثمان، واستكمال إجراءات دفن والده، في حين ستوفر النقابة سيارة لنقل الموتى، وإقامة عزاء بمسجد الحامدية الشاذلية مساء الأحد.
يذكر أن الأيام الماضية شهدت جدلاً وخلافات علنية بين نقابة المهن الموسيقية وهشام حلمي بكر من جهة، وزوجته سماح القرشي من جهة آخرى، بسبب مخاوف حول سلامته واحتجازه رغماً عن إرادته بمحافظة الشرقية، قبل وفاة الموسيقار الكبير مساء الجمعة عن عمر 86 عاماً.
