بيروت: هيام السيد
يطل النجم السوري فايز قزق، في الموسم الرمضاني، في 4 أعمال من النوع الاجتماعي، ويلعب خلالها أدواراً مختلفة ترضي قناعاته كممثل. ويشير قزق إلى أنه ينتمي إلى الوسط الفني إلى حد ما، وأنه ينتظر ردة فعل الجمهور على أعماله الجديدة، وإن كان يعتبر أن الفرص كانت بالنسبة له أفضل في العام الماضي.
- ما هي الأعمال التي سوف تشارك فيها في الموسم الرمضاني؟
- أشارك في 4 أعمال هي: «الصديقات»، «أغمض عينيك»، «عزك يا شام» و«كسر عضم -2- السراديب».
- كيف تتحدث عن هذه الأعمال وعن دورك فيها؟
- هذه الأعمال من النوع الاجتماعي وأدواري فيها مختلفة.. في «الصديقات» أقدم دور رجل عادي جداً تتغير أحواله، فيصبح غنياً ثم من أصحاب الثروات فيتحكم في الناس، وهو من إخراج محمد زهير رجب، وتأليف أحمد السيد، أما في مسلسل «أغمض عينيك» فأقدم شخصية الرجل الفقير والبائس، وهو من تأليف أحمد الملا ولؤي النوري، ومن إخراج مؤمن الملا، وفي مسلسل «عزك يا شام» ألعب دور الأب المتعنت الذي يدفعه خوفه المرضي على ابنه إلى سجنه في المنزل، و«كسر عضم السراديب» من تأليف هلال الأحمد ورند حديد، ومن إخراج كنان اسكندراني.
- كيف ترى وضع الدراما السورية الرمضانية حالياً؟
-يمكن أن نتحدث عن التجربة بعد اكتمال عرضها.
- المقصود على مستوى الإنتاج والعجلة الدرامية؟
- أنا لا أتابع هذه التفاصيل، بل أغادر عند الانتهاء من التصوير.
- ولكنك فنان وتنتمي إلى الوسط؟
-أنا أنتمي إليه إلى حد ما.. أنا في الوسط، ولكنني في الوقت نفسه خارجه!
- وكيف تقارن ما تقدمه هذه السنة مع ما قدمته في العام الماضي؟
-الوضع كان أفضل بالنسبة لي، ولكنني لا أعرف كيف سيكون وضعي هذه السنة، هذا الأمر يرتبط بردة فعل الجمهور.
- وهل يحزّ هذا الأمر في نفسك؟
-كلا، وإن كانت الفرص أفضل العام الماضي.. أنا في المسرح منذ 40 عاماً وأوجد في الدراما التلفزيونية عندما تتوفر الفرص المناسبة.
- وهل يجد الممثل نفسه مجبراً أحياناً على القبول بأعمال لا يكون مقتنعاً بها تماماً؟
-هذا الأمر يعود إلى الممثل نفسه، وأنا لا أوجد إلا في الأعمال التي أقتنع بها تماماً.
- أي أنك تختار الأفضل بين الموجود؟
-هذا صحيح.
- هل ينزعج الممثل لان شهرته تتحقق من خلال التلفزيون، وليس من خلال المسرح الذي يرضيه معنوياً؟
-أنا شاهدت أنتوني هوبكنز مرتين على الخشبة في لندن، وهو عمل فيه لمدة أربعين عاماً، ولم يكن يعرف الناس عنه سوى أجره، وعندما توجه إلى السينما ووضع خبرته المسرحية فيها أصبح نجماً وفاز بجائزة أوسكار.
