القاهرة: «الخليج»
يحرص الصائمون خلال رمضان على تناول أطعمة متنوعة، تعوضهم عن ساعات الصيام الطويلة، وتمدهم بالطاقة، ولكن البعض يغفل عن تطبيق الاشتراطات الصحية في طعامه، وخاصة خلال عملية التسوق، التي تعد المرحلة الأهم في الحصول على الطعام الصحي المناسب.
وحذرت د. أمل محمود، رئيس قسم تكنولوجيا المحاصيل، بمعهد بحوث وتكنولوجيا الغذاء بمصر، من مخاطر يتعرض لها الغذاء، وتشكل خطراً على صحة الإنسان.
وأوضحت أن هذه المخاطر تشمل الملوثات الفيزيائية، والكيميائية، والبيولوجية، والميكروبية والإشعاعية.
وقالت إن الغذاء السليم، هو الغذاء الآمن الخالي من كافة الملوثات بجميع أنواعها، إلى جانب خلوه أيضاً من مسببات الحساسية.
وأوضحت أن الغذاء السليم الآمن يعني أيضاً أن يكون صحياً يمد الجسم، بما يحتاج إليه من العناصر الغذائية، كالطاقة، وألا يسبب ضرراً للمستهلك، وهو ما يتطلب تحقيق معايير النظافة، من خلال الحفاظ على سلامة وأمن الأسطح الملامسة للغذاء.
وأوضحت أن المخاطر الميكروبية، هي الأكثر انتشاراً في الغذاء من بين المخاطر الأربعة الأخرى، لأنها تحدث نتيجة التلوث بالميكروبات أو الفيروسات، منوهة بوجود 3 مستويات من التلوث في السلع الغذائية، وهي: التلوث العالي الخطورة، والمتوسط، ثم المنخفض.
وأكدت أن اللحوم والأسماك والدواجن، بأنواعها، الطازجة أو المجمدة، تعد من السلع عالية الخطورة، لذا يفضل عند الذهاب للتسوق، البدء بشراء السلع الغذائية، وفق درجات الخطورة، حيث يمكن البدء بالأقل خطورة، مثل الأغذية المعلبة، ثم شراء المتوسطة، وصولاً إلى الأكثر خطورة.
وكشفت أن اللحوم تحتوي، في العادة، على ميكروبات السالمونيلا، التي قد تنتقل، خلال عملية التسوق، إلى بقية السلع، الموجودة في نفس عربة التسوق، لذا يفضل أن تكون السلع عالية الخطورة كاللحوم والدواجن والأسماك، هي آخر ما يتم تسوقه وشراؤه، من أجل الوقاية، وتخفيف الحمل الميكروبي.
وأشارت إلى أن قلي الأطعمة في الزيت، هو الأضمن صحياً على صعيد الحماية من التلوث الميكروبي، بل إنه أفضل من طريقة الشوي.
وأوضحت أن السمك المقلي يتعرض لدرجة حرارة تصل إلى 180مئوية، مما يضمن وصول الحرارة إلى كل أنسجة السمكة، فتصبح خالية من أي بكتيريا وجراثيم ملوثة، بعكس الشوي الذي يكتفي بتعريض السمكة لدرجة حرارة أقل، وغير كافية لتطهيرها، وضمان خلوها من الميكروبات.
يحرص الصائمون خلال رمضان على تناول أطعمة متنوعة، تعوضهم عن ساعات الصيام الطويلة، وتمدهم بالطاقة، ولكن البعض يغفل عن تطبيق الاشتراطات الصحية في طعامه، وخاصة خلال عملية التسوق، التي تعد المرحلة الأهم في الحصول على الطعام الصحي المناسب.
وحذرت د. أمل محمود، رئيس قسم تكنولوجيا المحاصيل، بمعهد بحوث وتكنولوجيا الغذاء بمصر، من مخاطر يتعرض لها الغذاء، وتشكل خطراً على صحة الإنسان.
وأوضحت أن هذه المخاطر تشمل الملوثات الفيزيائية، والكيميائية، والبيولوجية، والميكروبية والإشعاعية.
وقالت إن الغذاء السليم، هو الغذاء الآمن الخالي من كافة الملوثات بجميع أنواعها، إلى جانب خلوه أيضاً من مسببات الحساسية.
وأوضحت أن الغذاء السليم الآمن يعني أيضاً أن يكون صحياً يمد الجسم، بما يحتاج إليه من العناصر الغذائية، كالطاقة، وألا يسبب ضرراً للمستهلك، وهو ما يتطلب تحقيق معايير النظافة، من خلال الحفاظ على سلامة وأمن الأسطح الملامسة للغذاء.
وأوضحت أن المخاطر الميكروبية، هي الأكثر انتشاراً في الغذاء من بين المخاطر الأربعة الأخرى، لأنها تحدث نتيجة التلوث بالميكروبات أو الفيروسات، منوهة بوجود 3 مستويات من التلوث في السلع الغذائية، وهي: التلوث العالي الخطورة، والمتوسط، ثم المنخفض.
وأكدت أن اللحوم والأسماك والدواجن، بأنواعها، الطازجة أو المجمدة، تعد من السلع عالية الخطورة، لذا يفضل عند الذهاب للتسوق، البدء بشراء السلع الغذائية، وفق درجات الخطورة، حيث يمكن البدء بالأقل خطورة، مثل الأغذية المعلبة، ثم شراء المتوسطة، وصولاً إلى الأكثر خطورة.
وكشفت أن اللحوم تحتوي، في العادة، على ميكروبات السالمونيلا، التي قد تنتقل، خلال عملية التسوق، إلى بقية السلع، الموجودة في نفس عربة التسوق، لذا يفضل أن تكون السلع عالية الخطورة كاللحوم والدواجن والأسماك، هي آخر ما يتم تسوقه وشراؤه، من أجل الوقاية، وتخفيف الحمل الميكروبي.
وأشارت إلى أن قلي الأطعمة في الزيت، هو الأضمن صحياً على صعيد الحماية من التلوث الميكروبي، بل إنه أفضل من طريقة الشوي.
وأوضحت أن السمك المقلي يتعرض لدرجة حرارة تصل إلى 180مئوية، مما يضمن وصول الحرارة إلى كل أنسجة السمكة، فتصبح خالية من أي بكتيريا وجراثيم ملوثة، بعكس الشوي الذي يكتفي بتعريض السمكة لدرجة حرارة أقل، وغير كافية لتطهيرها، وضمان خلوها من الميكروبات.
