عادي

أغاني المهد وأثرها في النصوص المعاصرة

22:16 مساء
قراءة دقيقة واحدة

الشارقة - «الخليج»

توضح الباحثة خديجة بنت محمد العامرية العمانية في كتاب «أغاني المهد في نماذج من الأدب العربي المعاصر» كيف استلهم الأدباء أغاني المهد وطوّروها وأضافوا إليها وجددوا فيها.

وتقول العامرية في مقدمة الكتاب: «إن مصطلح التناص ظهر منذ ستينات القرن العشرين وانتشر واتسع، وكثُرت الدراسات حوله، وصرنا نرى أن النص مجموعة من نصوص مختلفة، وقد أفقد التعميم مصطلح التناص معناه الحقيقي؛ إذ يجب أن نقر أن لكل نص خصوصيتَه. ويوفر التناص بعداً معرفياً يتمثّل في الإيماءات إلى النصوص السابقة، سواء أكانت أسطورية أم دينية أم غيرها، ولذا حرصت في دراستي على بيان مكامن الإبداع في النصوص المدروسة، وكيف تشكّل الإبداع في النص من خلال تأثُّره بأغاني المهد، وكيف أن هذه الأغاني البسيطة دخلت في بنية الأعمال الأدبية، فالبحث في التناص يسهم في كشف طبيعة النص، ويعمل على تفسير بعض جوانبه وخباياه».

وقد جاء اختيار الباحثة لدراسة تناص أغاني المهد مع نصوص من الأدب العربي المعاصر بعد أن لاحظتْ أن هناك عدداً من الأدباء المعاصرين وظفوا هذه الأغاني في أعمالهم الأدبية، لذا حرصت على أن تبين كيف أثرت أغاني المهد في النصوص المعاصرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5bnvb8x5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"