عادي

طلاب «جيمس للتعليم» يطالعون 33600 كتاب احتفاءً بلغة الضاد

21:13 مساء
قراءة دقيقتين
1
1
1
1
1
1

دبي: «الخليج»
حققت حملة «جيمس_تقرأ_بالعربية»، أول حملة تطلقها مجموعة «جيمس للتعليم» على امتداد شبكة مدارسها للتشجيع على المطالعة باللغة العربية، نجاحاً منقطع النظير حيث ساهمت في إلهام آلاف الأطفال من جميع الأعمار والجنسيات للتدرب على العربية والاحتفاء والاستمتاع بها برفقة أفراد أسرهم.
تجاوز عدد الكتب العربية التي قرأها طلاب المجموعة 33600 كتاب، خلال الحملة التي انطلقت في 18 نوفمبر الماضي واستمرت لمدة أربعة أسابيع حتى 18 ديسمبر الحالي (اليوم العالمي للغة العربية). وهدفت المبادرة إلى تحفيز الطلاب على مطالعة الكتب العربية في أماكن ومواقع مميزة والتقاط الصور ومشاركتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي هذه المناسبة، قالت ديمة العلمي، نائب رئيس قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية لمجموعة «جيمس للتعليم»: «أنا فخورة جداً بمعلمينا الذين خلقوا مزيداً من الفرص لطلابنا للاستمتاع بالأدب العربي الغني والمتنوع والمتاح الآن في الأسواق، العربية جميلة جداً، ومن شأن اختيار الكتب المناسبة والمشاركة في المناقشات التفاعلية حولها أن يتيح لنا جميعاً تشجيع طلابنا وأطفالنا على مطالعة المزيد من القصص والروايات بهذه اللغة، وأن نفخر بقدرتنا على استخدامها لعراقتها»
وبهدف تعزيز التفاعل مع الحملة ووضع مؤلفات الأدب العربي في متناول الطلاب، تعاونت «جيمس للتعليم» مع شركة «المفكرون الصغار» لتمكينهم من الوصول مجاناً إلى تطبيق «إقرأ بالعربية» والمكتبة الإلكترونية التي تضم أكثر من 700 كتاب بالعربية. وبدورها قدمت «مجموعة كلمات»، دار النشر الإماراتية، حسومات حصرية لجميع طلاب «جيمس للتعليم» لدى شرائهم كتب الأطفال بالعربية.
وعلاوة على ذلك، نظمت «جيمس للتعليم» فعاليات افتراضية بالتعاون مع ثلاث من كبريات الروائيات ومؤلفات كتب الأطفال في الإمارات والدول العربية وهن: ميثاء الخياط، سحر نجا، رانيا زبيب ضاهر، حيث سردن عدداً من القصص على طلاب المجموعة، وقد تمت مشاركة مقاطع الفيديو مع مدارس «جيمس للتعليم».
ساهم النجاح الذي حققته الحملة الأولى «#جيمس_تقرأ_بالعربية» في إلهام المنظمين وتشجيعهم على إطلاق مبادرة أوسع العام المقبل.
*130 ألف طالب
تعتبر «جيمس للتعليم» واحدةً من أضخم وأعرق مزودي خدمات التعليم الخاص من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في العالم، وهي أيضاً أفضل خيار للتعليم الخاص رفيع المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحظى المجموعة، وهي شركة محلية إماراتية تأسست عام 1959، بسجل استثنائي لناحية تنوع المناهج والخيارات التي تقدمها لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. وهي تقدم اليوم خدماتها لأكثر من 130 ألف طالب في 66 مدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهي تعمل عبر شبكتها المتنامية من المدارس ومؤسستها الخيرية على تحقيق رؤية مؤسسها في توفير أرقى مستويات التعليم لكل طفل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"