تونس: «الخليج»
يستعد حزب تونسي لتقديم شكوى قضائية لإبطال تعيين أعضاء هيئة الانتخابات، فيما قال مسؤول أمني تونسي لوكالة (رويترز)، أمس الأربعاء، إن خفر السواحل انتشل جثث ثلاثة مهاجرين غرق قاربهم قبالة سواحل تونس، وأنقذ نحو 250 آخرين في عدد من الحوادث المنفصلة. وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أمس الأربعاء، إن قضية ستقدم باسم الحزب لدى المحكمة الإدارية لإلغاء الأمر الرئاسي الخاص بتعيين أعضاء هيئة الانتخابات
وأوضحت عبير موسي خلال ندوة صحفية عقدها حزبها في العاصمة تونس، أنه «سيتم تقديم قضية استعجالية لطلب وقف التنفيذ أمام الرئيس الأول للمحكمة الإدارية وتأجيل التنفيذ في انتظار البت في القضية». وحمّلت موسي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الإداري، المعين من قبل الرئيس التونسي، المسؤولية باعتباره المؤهل للبت في ملف إيقاف التنفيذ والتأجيل، كما حمّلت المسؤولية للمحكمة الإدارية بصورة مساهمتها في ما سمته «تبييض القرارات غير القانونية لقيس سعيد».
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد عيّن، يوم الاثنين الماضي، أعضاء جدداً في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وسط انتقادات ومخاوف من أن تلقي هذه الخطوة بظلال الشك على نزاهة الانتخابات، ويرأس اللجنة الجديدة، المكونة من سبعة أعضاء، فاروق بوعسكر الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الهيئة الانتخابية السابقة.
وذكرت الجريدة الرسمية أن الرئيس سعيّد عين، يوم الاثنين الماضي، الأعضاء الجدد في هيئة الانتخابات، وتضم الهيئة الجديدة، المكونة من سبعة أعضاء، ثلاثة قضاة ومهندساً في تكنولوجيا المعلومات، كما عُين العروسي المنصري وسامي بن سلامة في الهيئة الجديدة، وهما مسؤولان سبق أن شغلا عضوية هيئات انتخابية سابقة.
من جهة أخرى، قال مسؤول أمني تونسي لوكالة (رويترز)، أمس الأربعاء إن خفر السواحل انتشل جثث ثلاثة مهاجرين غرق قاربهم قبالة سواحل تونس، وأنقذ نحو 250 آخرين في عدد من الحوادث المنفصلة.
وقال المقدم علي العياري إن «خفر السواحل أنقذ 240 مهاجراً إفريقيا، وثمانية تونسيين في 10 رحلات هجرة غير شرعية، كما انتشل جثث ثلاثة أفارقة غرق قاربهم قبالة سواحل صفاقس».
