دبي: «الخليج»
تشهد الندوات الفنية التي تُقام على هامش معرض الشرق الأوسط للطاقة، الفعالية الأكثر شمولية على مستوى المنطقة في مجال الطاقة والتي تنطلق في مركز دبي التجاري العالمي بين 7 و9 مارس، مشاركة أبرز خبراء القطاع لمناقشة أهمية التحول الرقمي وتخزين الطاقة في تحسين منظومة الطاقة على مستوى المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتنطلق الندوات الفنية الحاصلة على اعتماد التطوير المهني المستمر على هامش الفعالية الرئيسية، حيث تتيح فرصة المشاركة المجانية للجميع لمناقشة مواضيع توليد الطاقة وإدارتها وتخزينها ونقلها وتوزيعها.
وقال عزان محمد، مدير معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم معرض الشرق الأوسط للطاقة: «تركز عروض اليوم الأخير على تخزين الطاقة وتتناول مجموعة واسعة من تقنيات التخزين الفعال التي تم تطويرها خصيصاً لخدمة الشبكة الكهربائية بما يلبي الطلب اليومي على الطاقة، حيث تتنامى الحاجة إلى التطوير والتكيف والابتكار بالتزامن مع التغير المستمر في متطلبات الطاقة. وتتناول النقاشات الحلول التي يتم اعتمادها في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك التطور في مجالات تخزين الطاقة الحرارية والبطاريات والهيدروجين والطاقة المائية والتخزين الميكانيكي».
وقالت الدكتورة جوبتا: «يشكل نظام التخزين، القادر على تخزين وتوفير الطاقة الزائدة عن الطلب دون الإخلال بكفاءة الأجهزة السكنية والتجارية والصناعية المستخدمة، الركيزة الأساسية لمنظومة الطاقة الجديدة. وعلينا الاهتمام بجوانب الكفاءة والتأثير دون إهمال الجانب التقليدي المتمثل باستهلاك الطاقة لتعزيز هذه المنظومة بالحلول التقليدية والمبتكرة».
وأوضح العسلي: «يمكن أن تسام المنهجيات القائمة على تعلم الآلة والتطوير الحديث في معالجة بعض هذه التحديات. ويعتمد تطوير نموذج تحكم أو توقع مثالي للطاقة، والتعامل مع مصادر الطاقة العشوائية وسلوك الأحمال، بشكل كبير على توافر البيانات، ما يؤكد أهمية وجود استراتيجية وسياسة وأدوات لتحقيق التحول الرقمي في قطاع الطاقة بالشرق الأوسط، ما يدعم عملية اتخاذ القرار المرتبط بإدارة الشبكات الكهربائية».
تشهد الندوات الفنية التي تُقام على هامش معرض الشرق الأوسط للطاقة، الفعالية الأكثر شمولية على مستوى المنطقة في مجال الطاقة والتي تنطلق في مركز دبي التجاري العالمي بين 7 و9 مارس، مشاركة أبرز خبراء القطاع لمناقشة أهمية التحول الرقمي وتخزين الطاقة في تحسين منظومة الطاقة على مستوى المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتنطلق الندوات الفنية الحاصلة على اعتماد التطوير المهني المستمر على هامش الفعالية الرئيسية، حيث تتيح فرصة المشاركة المجانية للجميع لمناقشة مواضيع توليد الطاقة وإدارتها وتخزينها ونقلها وتوزيعها.
وقال عزان محمد، مدير معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم معرض الشرق الأوسط للطاقة: «تركز عروض اليوم الأخير على تخزين الطاقة وتتناول مجموعة واسعة من تقنيات التخزين الفعال التي تم تطويرها خصيصاً لخدمة الشبكة الكهربائية بما يلبي الطلب اليومي على الطاقة، حيث تتنامى الحاجة إلى التطوير والتكيف والابتكار بالتزامن مع التغير المستمر في متطلبات الطاقة. وتتناول النقاشات الحلول التي يتم اعتمادها في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك التطور في مجالات تخزين الطاقة الحرارية والبطاريات والهيدروجين والطاقة المائية والتخزين الميكانيكي».
- تخزين الطاقة
وقالت الدكتورة جوبتا: «يشكل نظام التخزين، القادر على تخزين وتوفير الطاقة الزائدة عن الطلب دون الإخلال بكفاءة الأجهزة السكنية والتجارية والصناعية المستخدمة، الركيزة الأساسية لمنظومة الطاقة الجديدة. وعلينا الاهتمام بجوانب الكفاءة والتأثير دون إهمال الجانب التقليدي المتمثل باستهلاك الطاقة لتعزيز هذه المنظومة بالحلول التقليدية والمبتكرة».
- الشبكات الذكية
وأوضح العسلي: «يمكن أن تسام المنهجيات القائمة على تعلم الآلة والتطوير الحديث في معالجة بعض هذه التحديات. ويعتمد تطوير نموذج تحكم أو توقع مثالي للطاقة، والتعامل مع مصادر الطاقة العشوائية وسلوك الأحمال، بشكل كبير على توافر البيانات، ما يؤكد أهمية وجود استراتيجية وسياسة وأدوات لتحقيق التحول الرقمي في قطاع الطاقة بالشرق الأوسط، ما يدعم عملية اتخاذ القرار المرتبط بإدارة الشبكات الكهربائية».