استعاد الدولار بعض مكاسبه، الثلاثاء، لكنه توقف بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أسابيع مع عودة المتداولين إلى الأصول ذات المخاطر العالية بعد استحواذ بنك «يو بي إس» على «كريدي سويس»، مما أدى إلى تهدئة بعض المخاوف من أزمة مصرفية شاملة واسعة النطاق.
ومع ذلك، ظلت معنويات السوق هشة، حيث كافح المستثمرون لتحديد حجم التداعيات الناجمة عن ضربة قطاعية بدأت بانهيار بنك «سيليكون فالي»، مما وضع حداً للرغبة في المخاطرة وإعطاء بعض الدعم للدولار كملاذ آمن.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.02% إلى 1.2280 دولار، فيما استقر اليورو عند 1.0722 دولار.
ونزل الدولار الاسترالي 0.22% إلى 0.6703 دولار.
الاستحواذ على «كريدي سويس»
وأفسحت أخبار الاستحواذ من قبل «يوبي إس» على «كريدي سويس»، الأحد، الطريق أمام ارتفاع بسيط في المخاطرة يوم الاثنين، مع تلاشي المخاوف بشأن الاضطرابات التي تهز السوق في البنوك العالمية.
وقال ألفين تان، رئيس إستراتيجية آسيا للعملات في «آر بي سي كابيتال ماركتس»: «تظل الأسواق متوترة، لكن سرعة استجابة صانعي السياسة لمخاطر القطاع المصرفي المتطورة تبعث على التفاؤل».
وفي عرض آخر لتصميم السلطات على وقف انتشار العدوى وتخفيف مخاوف السوق، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بالتنسيق مع 5 بنوك مركزية أخرى، الأحد، أنه «سيقدم مقايضات العملات اليومية لضمان البنوك في كندا وبريطانيا واليابان وسويسرا و سيكون لدى منطقة اليورو الدولارات اللازمة للعمل».
طلب متواضع على الدولار
وقالت كارول كونغ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي«سي بي إيه»: «كان هناك طلب متواضع جداً على الدولار الأمريكي في خطوط مقايضة بنك الاحتياطي الفيدرالي، لذا فهذه إشارة إيجابية بحد ذاتها».
وأضافت:«لكن لا تزال هناك بعض علامات التوتر في أسواق التمويل، لذا ستظل العملات حذرة للغاية».
وتراجع الدولار 0.12% إلى 131.15 مقابل الين الياباني، فيما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.04% إلى 103.30.
إجتماع «الفيدرالي الأمريكي»
وأضافت توقعات سعر الفائدة الأمريكية المنخفضة أيضاً إلى الضغط الهبوطي على الدولار قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين، والذي يبدأ في وقت لاحق، الثلاثاء.
وتقوم الأسواق بتسعير فرصة بنسبة 26.2% أن يقف الاحتياطي الفيدرالي موقفًا هادئاً، عندما يعلن قراره بشأن السياسة النقدية، الأربعاء، مع وجود فرصة بنسبة 73.8% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وقال كونغ: «بالنظر إلى كل اضطرابات السوق والمخاوف المتعلقة بالنظام المالي العالمي، أعتقد أنه سيكون من المهم لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن يطمئن المشاركين في السوق، بأن النظام المالي الأمريكي، على الأقل، مرن وقوي للغاية».
في مكان آخر، انخفض الكيوي بنسبة 0.16% إلى 0.6237 دولار. وقال بنك الاحتياطي النيوزيلندي، الثلاثاء: «إنه لا يرى حاجة فورية لطلب إعادة خط مقايضة الدولار الأمريكي الذي انتهى في عام 2021». (رويترز)
ومع ذلك، ظلت معنويات السوق هشة، حيث كافح المستثمرون لتحديد حجم التداعيات الناجمة عن ضربة قطاعية بدأت بانهيار بنك «سيليكون فالي»، مما وضع حداً للرغبة في المخاطرة وإعطاء بعض الدعم للدولار كملاذ آمن.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.02% إلى 1.2280 دولار، فيما استقر اليورو عند 1.0722 دولار.
ونزل الدولار الاسترالي 0.22% إلى 0.6703 دولار.
الاستحواذ على «كريدي سويس»
وأفسحت أخبار الاستحواذ من قبل «يوبي إس» على «كريدي سويس»، الأحد، الطريق أمام ارتفاع بسيط في المخاطرة يوم الاثنين، مع تلاشي المخاوف بشأن الاضطرابات التي تهز السوق في البنوك العالمية.
وقال ألفين تان، رئيس إستراتيجية آسيا للعملات في «آر بي سي كابيتال ماركتس»: «تظل الأسواق متوترة، لكن سرعة استجابة صانعي السياسة لمخاطر القطاع المصرفي المتطورة تبعث على التفاؤل».
وفي عرض آخر لتصميم السلطات على وقف انتشار العدوى وتخفيف مخاوف السوق، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بالتنسيق مع 5 بنوك مركزية أخرى، الأحد، أنه «سيقدم مقايضات العملات اليومية لضمان البنوك في كندا وبريطانيا واليابان وسويسرا و سيكون لدى منطقة اليورو الدولارات اللازمة للعمل».
طلب متواضع على الدولار
وقالت كارول كونغ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي«سي بي إيه»: «كان هناك طلب متواضع جداً على الدولار الأمريكي في خطوط مقايضة بنك الاحتياطي الفيدرالي، لذا فهذه إشارة إيجابية بحد ذاتها».
وأضافت:«لكن لا تزال هناك بعض علامات التوتر في أسواق التمويل، لذا ستظل العملات حذرة للغاية».
وتراجع الدولار 0.12% إلى 131.15 مقابل الين الياباني، فيما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.04% إلى 103.30.
إجتماع «الفيدرالي الأمريكي»
وأضافت توقعات سعر الفائدة الأمريكية المنخفضة أيضاً إلى الضغط الهبوطي على الدولار قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين، والذي يبدأ في وقت لاحق، الثلاثاء.
وتقوم الأسواق بتسعير فرصة بنسبة 26.2% أن يقف الاحتياطي الفيدرالي موقفًا هادئاً، عندما يعلن قراره بشأن السياسة النقدية، الأربعاء، مع وجود فرصة بنسبة 73.8% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وقال كونغ: «بالنظر إلى كل اضطرابات السوق والمخاوف المتعلقة بالنظام المالي العالمي، أعتقد أنه سيكون من المهم لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن يطمئن المشاركين في السوق، بأن النظام المالي الأمريكي، على الأقل، مرن وقوي للغاية».
في مكان آخر، انخفض الكيوي بنسبة 0.16% إلى 0.6237 دولار. وقال بنك الاحتياطي النيوزيلندي، الثلاثاء: «إنه لا يرى حاجة فورية لطلب إعادة خط مقايضة الدولار الأمريكي الذي انتهى في عام 2021». (رويترز)
