عادي

باحثون: تجميد رواد الفضاء لسنوات قد يصبح حقيقة في 2033

12:35 مساء
قراءة دقيقتين
اعتمدت أفلام الخيال العلمي، طوال العقود الماضية، على فكرة تجميد رواد الفضاء في كبسولات لعدة سنوات، إلا أن ذلك قد يصبح حقيقة قريباً.
وكشف أحد الباحثين في وكالة الفضاء الأوروبية، عن أن دراسات السبات الأولى على البشر، يمكن أن تكون ممكنة خلال عشرة أعوام من الآن.
وأوضحت جينيفر نجو آنه، منسقة الأبحاث في استكشاف الإنسان والروبوتات بوكالة الفضاء الأوروبية، والمؤلفة المشاركة لورقة بحثية حديثة، حول نهج وكالة الفضاء لأبحاث السبات، أنه في حال توفر التمويل، يمكن أن تحدث أولى تجارب السبات البشري في وقت مبكر من منتصف ثلاثينات القرن الحالي، وفقاً لموقع سبيس.
وقالت نجو-آنه: «نحتاج إلى ضبط كل شيء قبل أن نتمكن من تجربة السبات على البشر، لكنني أقول إن 10 سنوات هي جدول زمني واقعي».
وأظهرت الدراسات الأولى، أنه من الممكن إحداث السبات، لبعض الحيوانات مثل الفئران، وإعادتها إلى الحياة، بأمان، بعد بضعة أيام، كما اتضح أن عملية بدء السبات معقدة، وتتطلب تقليل التعرض لضوء النهار، وفترة من التغذية المكثفة، يليها صيام صارم.
وقال يورجن بيريتير هان، الأستاذ الفخري في علم الأعصاب وبيولوجيا الخلية بجامعة جوته الألمانية، وعضو مجموعة أبحاث السبات التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية: «تتلقى الفئران دواء فيه مادة ناقل عصبي، ويتم إحضارها إلى مكان مظلم مع انخفاض درجة الحرارة، الأمر يعمل بشكل جيد للغاية، لكن المشكلة تكمن في ضرورة تكرار تطبيق جزيء الإشارة، للحفاظ على حالة السبات، كما قد نحتاج إلى إعطاء الشخص كميات عالية جداً من الناقل العصبي، ويمكن أن يكون لذلك أضرار صحية على المدى الطويل».
وأضاف هان، أن رواد الفضاء يعانون فقدان كتلة العضلات والعظام أثناء وجودهم في الفضاء الخارجي، ما يصيبهم بعدم القدرة على الحركة، موضحاً: «يحتاجون إلى التدريب كثيراً، لأنهم بخلاف ذلك ستكون لديهم مشاكل خطِرة عندما يعودون إلى ظروف الجاذبية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yt7j7p3b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"