عبدالله السناوي بعد 56 عاماً عادت جامعة كولومبيا العريقة في مدينة نيويورك إلى مركز اهتمامات الرأي العام بإلهام الاحتجاج السياسي وتأثيره على مجريات الحوادث. في عام 1968 ولد جيل أمريكي جديد يعترض ويحتج على جرائم الحرب...
لم تتوافر فرص حقيقية لنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة. المبادرة بنصوصها وسياقها أقرب إلى محاولة وسط حقول ألغام سياسية لإنهاء أكثر الحروب الحديثة بشاعة
يصعب الحديث عن هدنة ثانية في الحرب على غزة، كأنها قد تتم غداً. ويصعب استبعاد الفكرة كلها، كأنها لن تعقد أبداً. السيناريوهان ماثلان بذات القدر تحت الأفق السياسي المشتعل
«الموضوع بسيط، أوقفوا قتل الناس، لا تقتلوا الناس، توقفوا». كانت تلك كلمات قاطعة تطلب وقف الحرب على غزة نشرتها صحيفة ال«نيويورك تايمز»، على لسان فتاة يهودية غاضبة. ولفت
عبدالله السناوي تحللت مؤسساته وقيمه وتقوضت صلاحيته وقدرته على البقاء. هكذا بدت صورة النظام الدولي في اختبار غزة. في غضون أربع سنوات توالت ثلاثة اختبارات كاشفة لمدى تدهوره
بتوصيف ما لصفقة تبادل الأسرى والرهائن، فإنها أكبر من هدنة إنسانية وأقل من وقف إطلاق نار مستدام. إنها بالضبط هدنة موقوتة، مرشحة للانفجار في أية لحظة.. وسيناريوهات ما بعدها
بأي نظر في احتمالات وسيناريوهات ما بعد الحرب على غزة، لا يمكن العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر. كل شيء سوف يختلف في حسابات وموازين القوى داخل البيت الفلسطيني، أدوار