عادي

«ألف للتعليم» تحقق لقبين عالميين في «غينيس» للأرقام القياسية

13:36 مساء
قراءة دقيقتين
ألف للتعليم

أبوظبي: «الخليج»
سجلت شركة «ألف للتعليم»، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، رقمين قياسيين عالميين في «غينيس للأرقام القياسية»، بعد مشاركة 1011 مستخدماً في درس عن السيطرة على الأوبئة عبر الإنترنت خلال 24 ساعة، ومشاركة 37,545 مستخدماً في أكبر عدد من المستفيدين.
ويمثل الإنجازان محطة أخرى في رحلة الشركة المتجددة في توفير حلول تعليمية إبداعية ومبتكرة في بيئات تدعم تطبيق الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تعزيز مكانتها على خارطة التعليم الرقمي بتحطيم الأرقام القياسية العالمية.
ويتخطى هذان الإنجازان رمزية الأرقام القياسية، ليعكسا جزئية جوهرية في سياسة الشركة تتمثل بتزويد جيل الشباب بالمهارات الحياتية خاصة خلال جائحة «كوفيد-19»، وتشجيع الطلاب على المشاركة في تدريب عملي للتوعية والحد من انتشار الفيروس.
وقالت عائشة اليماحي، مستشارة مجلس الإدارة «إنجازان ننظر إليهما بكل فخر، فهما يعنيان لنا الكثير لا سيما أنهما يعكسان توجهاتنا المتسقة مع رؤية القيادة الحكيمة، في تحويل التحديات إلى فرص والصعاب إلى محطات نجاح». مشيرة إلى أن البرامج التي استقطبت أعداداً كبيرة، جاءت لدعم أركان مجتمع أكثر أماناً، ولتؤكد حالة الوعي العميق التي تسود الأوساط المجتمعية المختلفة في الإمارات.
فيما قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي: إن إصرار «ألف للتعليم» على تجسيد قيم الدولة في الإبداع والابتكار مبتحويل العقبات إلى قصص نجاح تُروى كان سبباً في تسجيل رقمين قياسيين في «غينيس» في أبوظبي، وهدفاً لتشجيع الشباب الذين هم أساس المستقبل.
وأضاف أن الشركة تعمل على محاورعدة لتوفير حلول تفاعلية مصممة خصيصاً لإبقاء الطلاب على اطلاع دائم بالاحتياجات التكنولوجية والعلمية للمجتمع. مشيراً الى انه مع المشاركة في البرنامج الصيفي «مدخل إلى العلوم الطبية والتمريض» والدرس التوعوي كانت لأكثر من 40 ألف مستخدماً، إلا أن الاستفادة من مخرجاتها لن تقتصر عليهم فقط بل ستمتد لتشمل الآلاف غيرهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"