عادي

الإمارات تغيث 178 دولة بـ 275 مليار درهم

02:26 صباحا
قراءة 9 دقائق
1

أبوظبي: آية الديب

حققت الإمارات الريادة على مستوى العالم باحتلالها المرتبة الأولى عالمياً في تقديم المساعدات ألإنسانية والإنمائية لدول العالم خلال السنوات الماضية، انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تقديم كافة أشكال المساعدة للشعوب الفقيرة والمحتاجة ومساعدتها في تلبية احتياجاتها ومتطلباتها، وسارت على النهج ذاته القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات.

الإمارات، وهي تحتفل باليوم الوطني ال49 تؤكد التزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية لأقل البلدان نمواً، وأن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة لا ترتبط بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، واللون، والطائفة، أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب، والحد من الفقر، والقضاء على الجوع، وبناء مشاريع تنموية لكل من يحتاج إليها، وإقامة علاقات مع الدولة المتلقية والمانحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتجسد هذه السياسة الإنسانية لدولة الإمارات، تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والاعتدال التي تتبناها الدولة، وهذه المنهجية إرث متأصل في سياسة الدولة الخارجية، التي استهلها المغفور له الشيخ زايد، كما تأتي المساعدات الخارجية لدولة ألإمارات في إطار سياسة الدولة لدعم أهداف الألفية الإنمائية، وتبذل الدولة جهودها لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

ومن أجل تنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية وجمع خبرات الجهات الإماراتية القائمة على تقديم الاستجابة الإنسانية، تم تأسيس اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، بناء على قرار مجلس الوزراء عام 2014، الذي يعكس التزام الدولة بتطبيق أحدث الأهداف الإنسانية، وتعزيز مبدأ التعاون.

وتصب المساعدات الخارجية الإماراتية في مجالات ذات أولوية تشمل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، إضافة إلى البرامج القطاعية العالمية كالنقل، والبنية التحتية، وتعزيز فعالية الحكومات، وتمكين النساء والفتيات.

178 دولة

منذ تأسيس الدولة عام 1971 وحتى نهاية عام 2018، وصل إجمالي عدد الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة إلى 178 دولة عبر العالم، وبلغت قيمة هذه المساعدات 274.99 مليار درهم.

ووفقاً لتقرير المساعدات الخارجية لدولة الإمارات لعام 2015، بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المدفوعة لعام 2015 قيمة (32.34 مليار درهم)، أي ما يعادل (8.80 مليار دولار)، وبلغت قيمة المساعدات الخارجية المقدمة من دولة الإمارات خلال عام 2016، نحو 22.3 مليار درهم ما يعادل 6.04 مليار دولار، دعمت تنفيذ برامج تنموية وإنسانية وخيرية في العديد من الدول النامية، من بينها 44 دولة من البلدان الأقل نمواً.

وواصلت الدولة خلال عام 2018، التزامها بدفع جهود السلام والازدهار العالمي، إلى جانب دعم تنفيذ البرامج التنموية والإنسانية والخيرية في عدد من الدول النامية، من بينها 42 دولة من البلدان الأقل نمواً؛ حيث وصل قيمة هذا الدعم إلى 28.62 مليار درهم إماراتي (7.79 مليار دولار)

مواجهة «كورونا»

وتحتفي دولة الإمارات باليوم الوطني 49 هذا العام في ظروف استثنائية في ظل محاربة انتشار فيروس كورونا، «كوفيد 19»، وفي الوقت الذي تركز الدول على تسخير كل جهودها لمجابهة الفيروس محلياً، حرصت الإمارات رغم كل الظروف على مد يد العون لدول العالم، وتُسير طائرات، وترسل قوافل غذائية وطبية تُغيث البشرية عالمياً، وفي الداخل تحتوي المؤسسات ألإنسانية المتضررين من دون تفرقة بين مواطن، ومقيم، أو حتى زائر، اقتداء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

مساعدات طبية

ووفقا لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، فإن دولة الإمارات ساعدت أكثر من مليون و600 من العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم، على مكافحة فيروس كورونا، وجددت دولة الإمارات التزامها بمد يد العون للجميع، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو الأيديولوجية، حيث سيرت مساعدات بلغت نحو 1613 طناً إلى 120 دولة منذ بدء الجائحة، وحتى الآن.

وقامت دولة الإمارات بالتعاون مع العديد من المنظمات العالمية بتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي لجائحة (كوفيد-19)، كما ساهمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية، في تسهيل نقل أكثر من 80% من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الدول، بفضل الموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات، وبنيتها التحتية اللوجستية الممتازة.

وأرسلت الدولة خلال الجائحة طائرة مساعدات تحتوي على 10 أطنان من الإمدادات الطبية، وأجهزة الفحص إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، يستفيد منها أكثر من 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات تحتوي على 11 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة التنفس إلى الجمهورية التونسية، يستفيد منها أكثر من 11 ألف من العاملين، وطائرة مساعدات خامسة تحمل 21 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى كازاخستان، يستفيد منها أكثر من 21 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، من أجل تعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد 19»، وطائرتي مساعدات إلى كوستاريكا تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، وطاجيكستان تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص.

وتقدم الإمارات المساعدات بناء على احتياجات الدول وأهدافها المستدامة، وهناك أكثر من هدف تركز عليه الدولة عندما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن الاحتفال بتصدير آخر برميل نفط عام 2050، وتطرق إلى 4 قطاعات رئيسية، هي التنوع الاقتصادي، والأمن، والتعليم، والصحة، ومن هذا المنطلق تمت ترجمة هذه الأسس لتعكس في سياستها المساعدات الخارجية، حيث إن جميع المؤسسات الخيرية تعمل على هذا التوجه وتحت مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، مثل مكافحة شلل الأطفال، والقضاء على الملاريا، والإيبولا، وحالياً فيروس كورونا.

زايد الإنسانية

ومنذ تأسيس مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عام 1992 تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد، في دعم كل المجتمعات الإنسانية وتكثف من أعمالها وبرامجها في مجالات التعليم، والصحة، والإغاثة، وتشجيع البحث العلمي والدراسات، ووصلت أيادي الشيخ زايد البيضاء، عبر المؤسسة إلى أكثر من 177 دولة حول العالم.

وللعام الثالث على التوالي، نفذت المؤسسة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، برنامجها السنوي «المير الرمضاني» لدعم الأسر المتعففة في أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة، والإمارات الشمالية، كما وفرت لبعض الأسر المتعففة قسائم شرائية.

ورغم تحديات مواجهة انتشار فيروس كورونا أعلنت المؤسسة عن الانتهاء من حفر 4 آبار سطحية مع خزانات خاصة بها في موريتانيا، بتكلفة تصل إلى نصف مليون درهم، ليستفيد منهم قرابة 400 أسرة من الأسر التي تتعرض لأخطار الجفاف، وندرة المياه.

وفي استجابة سريعة بعد انفجار مرفأ بيروت، أعلنت المؤسسة تبرعها بمبلغ مليون درهم لمساندة الشعب اللبناني لدفع الأضرار الجسيمة التي لحقت بالعاصمة اللبنانية، من أجل تخفيف المعاناة عن أهالي الشهداء، والجرحى، والمفقودين، ولتقديم المساعدة للحالات المتضررة.

دعم صحي

وفي المجال الصحي ساهمت المؤسسة منذ إنشائها في كثير من المشاريع مثل إقامة المستشفيات، خاصة في دولة فلسطين الشقيقة، كمستشفى المقاصد، كما عملت على ترميم العيادات في كل من غزة والضفة الغربية، كما نفذت أول برنامج للتلقيح ضد شلل الأطفال، حيث أقامت حملة متنقلة في سائر المدن والقرى الفلسطينية بتكلفة 3 ملايين درهم إماراتي، كما قامت المؤسسة بتشييد كليتي التمريض، والبصريات في جامعة نابلس.

وأقامت المؤسسة مشروع مستشفى زايد للأمومة والطفولة في صنعاء، في اليمن، بتكلفة بلغت نحو 25 مليون درهم إماراتي، وبنفس المواصفات تم إنشاء مشروع النساء والتوليد في مدينة ودمدني في السودان بكلفة 11 مليوناً، ومستوصف الشيخ زايد في مدينة أرقو، بما يصل إلى المليون درهم إماراتي.

مصر

وفي مصر ساهمت المؤسسة في بناء قسم في مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بقيمة 7 ملايين درهم، وفي موريتانيا تم افتتاح مراكز الصحية بقيمة 3 ملايين درهم إماراتي، وفي لبنان تم تزويد مستشفى سير الضنية في منطقة الضنية بطرابلس بمعدات طبية وتركيبها، عام 2010، بما يعادل 1,6 مليون درهم، فضلاً عن الانتهاء من صيانة مبنى مستشفى الحنان في طرابلس لبنان في العام نفسه، بكلفة تقارب مليون درهم، وإنشاء المؤسسة أكبر المستشفيات الحكومية في جمهورية جزر القمر بكلفة 14 مليون درهم.

خليفة الإنسانية

ومنذ تأسيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حققت عبر مشروعاتها المحلية والخارجية نقلة نوعية في خريطة العمل الإنساني، وبالتزامن مع محاربة انتشار فيروس كورونا خلال العام الجاري بدأت بتقديم أجهزة حاسب آلي محمول للطلاب بقيمة 3 ملايين درهم، بالتعاون والتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسات التعليم العالي في الدولة، كما دعمت المؤسسة الطلبة في المدارس والجامعات بأجهزة «لابتوب» من تبرع نقدي بقيمة 1.2 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي.

وبالتعاون مع المؤسسات العقابية تكفلت المؤسسة بدعم 300 أسرة مواطنة لمتعثرين مالياً، وملاحقين قضائياً، كما وزعت المؤسسة 2000 سلة غذائية في أبو ظبي، والعين، والظفرة، ضمن سعيها لتطوير خدماتها تجاه الأسر المتضررة.

وأطلقت المؤسسة حملة بالتعاون مع الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية لتقديم الدعم الإنساني تصدياً لفيروس كورونا، واستقبل الصندوق مساهمات مادية وعينية من الشركات المؤسسة شملت آلافاً من الطرود من المواد الغذائية والصحية، وتوفير أجهزة ذكية لدعم مبادرة التعلم عن بعد، وتوفير المعدات الطبية العاجلة للمستشفيات والمرضى ودعم المبدعين المستقلين والمؤسسات الإبداعية الصغيرة المتأثرة بالجائحة.

وحرصت المؤسسة على وضع الخطط التموينية والتنموية التي تلبي متطلبات واقع سقطرى، وأبنائها، في شتى المجالات، وأرسلت سفينة مساعدات إنسانية إلى ميناء سقطرى، ضمن الجسر الإغاثي الذي تبنته دولة الإمارات لمصلحة التخفيف من معاناة أهالي الجزيرة.

وسيّرت المؤسسة قوافل إغاثية محملة بالمعونات والمواد الغذائية المتنوعة إلى 17 قرية نائية في منطقة قعرة، جنوب غرب أرخبيل سقطرى، فيما استهدفت قوافل إغاثية أخرى 29 قرية نائية وسط سقطرى.

وأطلقت المؤسسة حملة إغاثية واسعة تشمل توزيع الآلاف من السلال الغذائية على أهالي الأحياء السكنية والقرى النائية في أرخبيل سقطرى، ووزعت الفرق الإغاثية التابعة للمؤسسة معونات غذائية على 854 أسرة في مركز منطقة 14 أكتوبر، إحدى كبرى المناطق السكنية في مدينة حديبوه، كما وزعت الفرق معونات مماثلة على أكثر من 644 أسرة في القرى النائية في وسط وغرب الجزيرة.

وأرسلت المؤسسة سفينة مساعدات إماراتية إلى ميناء عدن، تحمل على متنها أطناناً من المساعدات الدوائية، تضمنت 25 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لإنعاش الخدمات الطبية على طول الشريط الساحلي الغربي، وصولاً إلى محافظة الحديدة.

ووقعت المؤسسة اتفاقية مع وزارة الكهرباء في الجمهورية اليمنية الشقيقة لتنفيذ محطة كهرباء في عدن بكلفة 100 ملايين دولار، على أن تكون طاقتها الإنتاجية نحو 120 ميجاوات ليستفيد منها نحو 2.5 مليون مواطن يمني.

مصنع نسيج

ونفذت المؤسسة إغاثة إنسانية عاجلة إلى جمهورية جزر القمر المتحدة وشحن مواد غذائية وأدوية، حيث تم إرسال طائرة شحن تحمل على متنها 90 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، ومولت المؤسسة مصنع النسيج «أرميس لوس بروتيكت» في منطقة راشكا في صربيا، وأطلقت برنامج الخدمات الطبية الجديدة في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بجمهورية سيشل الذي افتتحته بكلفة قاربت 32 مليون درهم.

وافتتحت المؤسسة مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للغة العربية في مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بالعاصمة الكازاخستانية نور سلطان، وقدمت لجمهورية غينيا عدداً من المولدات الكهربائية بطاقة إنتاجية تبلغ 10 آلاف كيلووات، وسلمت المؤسسة للشعب الغيني معدات طبية تقدر قيمتها بأكثر من خمسة ملايين دولار.

وواصلت المؤسسة تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للاجئين الروهينجا في ماليزيا، كما وزعت المؤسسة مساعدات إغاثية في المناطق المتضررة من السيول والفيضانات التي لحقت ب4 ولايات في السودان.

الهلال الأحمر

وحرصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ تأسيسها في ثمانينات القرن الماضي، على تلبية احتياجات المعوزين داخل الدولة، واحتياجات المناطق الأقل حظاً في التنمية خارجياً، وبلغ حجم البرامج والمشاريع المنفذة من الهيئة داخل الدولة، وخارجها، في الفترة من مطلع هذا العام وحتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي أكثر من 766 مليون درهم.

دعم اليمن

بالتزامن مع شهر رمضان المبارك أرسلت الهيئة قافلتين إغاثيتين من «المير الرمضاني» لليمن ونفذت مشروع «إفطار صائم هناك حيث وزعت نحو 3770 وجبة إفطار يومياً، واستفاد من المشروع ما يزيد على 100 ألف صائم.

وعززت الهيئة من مساعداتها بالتزامن مع محاربة كورونا، وقدمت آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية عبر سلال غذائية إطار خطة عاجلة وضعتها «الهلال الأحمر» للتدخل الإنساني، والتخفيف عن الأسر المتضررة التي تأثرت بشكل مباشر من توقف العمل، ومنع التجول الذي يطبق في اليمن كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونفذت «الهلال»-على مدى ثلاث سنوات -32 مشروعاً لتوفير مياه الشرب النقية بمناطق ومحافظات الساحل الغربي اليمني استفاد منها ما يقارب 600 ألف يمني.

مرفأ بيروت

قدمت الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من انفجار مرفأ بيروت في لبنان، تتضمن أدوية ومعدات طبية، ومكملات غذائية للأطفال، إضافة إلى مواد ضرورية أخرى.

وتبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، بعشرة ملايين درهم لدعم برامج «الهلال» الإغاثية لمصلحة المتأثرين من انفجار المرفأ، فيما وجهت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا، بتخصيص 5 ملايين درهم، من ريع الدورة التاسعة لمعرض عطايا التي أقيمت مطلع العام الجاري، لعلاج الأطفال المصابين جراء الانفجار.

ووجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بكفالة الأيتام الذين فقدوا معيلهم في حادث انفجار المرفأ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"