الشارقة - جيهان شعيب:
كشف الدكتور طارق بن خادم، رئيس دائرة الموارد البشرية في الشارقة، أنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتوفير 1000 وظيفة العام الحالي للباحثين عن عمل، وإحلال 300 وظيفة، نسقت الدائرة مع الجهات الحكومية كافة في الأمارة، لمعرفة الاحتياجات الفعلية لها من الوظائف الإدارية، والتخصصية، ومع دائرة الأشغال العامة لمعرفة المشاريع الحكومية، قيد الإنجاز خلال العام، وتحديد عدد الوظائف المطلوبة لكل مشروع، ومن ثم أعدّت خطة تدريب وتأهيل للمستهدفين من الباحثين عن عمل وفقاً للتخصصات المطلوبة، حيث نظمت الدائرة 130 برنامجاً تأهيلياً، استهدف نحو 7 آلاف باحث عن عمل، في مختلف التخصصات خلال 7 أشهر، مع استمرار هذه البرامج حتى نهاية العام، واستهداف المزيد من الباحثين.
وقال في برنامج الخط المباشر، عبر أثير إذاعة وتليفزيون الشارقة، إن الدائرة نظمت مقابلات وظيفية للمرشحين لشغل الوظائف، ومتابعة إجراءات التعيين للذين اختارتهم اللجان المتخصصة التي شكلتها كل جهة حكومية، ومن ثم أسهمت خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري في تعيين (1672) باحثاً وباحثة عن عمل، في القطاعين الحكومي والخاص، منهم (1309) في الجهات الحكومية، موزعة على مدن الإمارة ومناطقها، و(363) في القطاع الخاص. ورغم التحديات الاقتصادية التي تواجه هذا القطاع، فإن الدائرة تمكنت من تحقيق هذا الرقم، بفضل الله، وجهود موظفي إدارة التسويق الوظيفي في القطاع الخاص بالدائرة، وبالتنسيق، والتعاون بين مؤسسات هذا القطاع، ونتيجة الدورات التدريبية والتأهيلية التي يحصل عليها الباحثون عن عمل، ووجود كفاءات مواطنة متميزة، على استعداد للعمل في هذا القطاع الواعد، ونأمل بأن يزيد عدد التوظيف مع نهاية العام الجاري.
وأوضح ان المشاريع التي يفتتحها صاحب السموّ حاكم الشارقة، تشكل مصدر حياة كريمة للمواطنين القريبين منها، وتنوعت من حيث التوزيع الجغرافي، ونوعيتها، واحتياجها لتخصصات مختلفة، في مدن الإمارة كافة، لذا جاء توزيع ال 1309 الذين عينتهم الدائرة، بينهم 647 في الشارقة والحمرية، و444 في المنطقة الوسطي، و68 في مدينة خورفكان، و89 في مدينة كلباء، و61 في مدينة دبا الحصن. ومن الأعداد جاء استهداف الذكور الفئة الأكثر توظيفاً، تنفيذاً لرؤى وتوجيهات سموّه، وتهدف إلى تمكين فئة الشباب، من الاعتماد على الذات، وفتح بيوت جديدة، تتمتع بالعيش الكريم، والحياة السعيدة، في ظل رعاية سموّه، تحقيقاً للتنمية المجتمعية بالإمارة، المبنية على أسس، ومناهج تضمن استمرارها، ونجاحها، وكذلك رفع المستوى المعيشي لبعض الأسر بتعيين بعض أفرادها، من الذكور أو الإناث.
