التقى وفد الهيئة العربية للمسرح برئاسة إسماعيل عبدالله، أمس الأول، وزيرة الشؤون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي. حضر اللقاء الحسن النفالي مدير إدارة المهرجانات وعبد الجبار خمران مدير الإعلام بالهيئة، وطاقم الوزارة المكون من يوسف بن إبراهيم وفائقة العواني والمسرحي منير العرقي.
وهنأ عبد الله في بداية اللقاء الوزيرة بمناسبة الثقة التي حظيت بها من قبل رئيس الجمهورية لتولي تسيير الشأن الثقافي بتونس، وتمنى لها النجاح في مهامها، وعبر عن استعداد الهيئة للتنسيق والتعاون مع الوزارة في كل ما يتعلق بالمجال المسرحي.
وتباحث الطرفان حول مجمل القضايا التي تهم الميدان المسرحي، وخاصة ما يرتبط بالبنية التحتية والتكوين والتأهيل والتوثيق والرقمنة وتنظيم الأنشطة المشتركة التي تساهم في تطوير الحركة المسرحية.
وأشارت حياة قطاط إلى الدور الطلائعي الذي يمكن أن يلعبه المسرح في تكوين الأجيال وتنمية المدارك الفكرية للناشئة، فضلاً عن مساهمته الفعّالة في معالجة القضايا الإنسانية والفكرية، مع التركيز على قدرة أبي الفنون على خلق حركية اقتصادية مهمة كركيزة من ركائز الصناعات الثقافية. وأعربت عن عمق امتنانها لما تلعبه الهيئة من دور لافت في إثراء التجربة الإبداعية في مجال المسرح وإسهاماتها المتعددة في دعم الدول العربية لتطوير تجاربها المسرحية والتعريف بها خارج حدود بلدانها، وفقاً لتوجيهات الرئيس الأعلى للهيئة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صاحب الفضل الكبير على الثقافة والمسرح.
ومن جانبه أثنى إسماعيل عبد الله على التجربة التونسية في الميدان المسرحي، وأكد أهمية التعاون بين الهيئة والوزارة لتحقيق المزيد من المكتسبات لفائدة المسرح التونسي.
