عادي

الآلات تستنسخ السلوك البشري

22:37 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي.. كيف سيشكِّل التعلّم الآلي العقد القادم» يشرح الصحفي في مجلة «وايرد» ماتْ بورغس كل ما تحتاج إلى معرفته حول الذكاء الاصطناعي، فيبدأ منذ السنوات الأولى لانطلاقته ويتتبع مراحل تطور برمجياته في أبحاث العلماء الاختصاصيين ثم ينتقل إلى التعريف بحقوله وميادينه وتطبيقاته وأثرها في مجالات حياتنا المختلفة مثل برامج التعرّف إلى الأصوات التي يمكن استخدامها لإجراء محاثات شبيهة بالمحادثات البشرية، مروراً بالرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية ويعدان مجالين يتفوَّق فيهما الذكاء الاصطناعي حالياً لكونهما يركزان على محاولة استنساخ السلوك البشري، أي القدرة على رؤية وفهم العالم من حولنا والقدرة على تفسير اللهجات وإعادة إنتاجها بشكل صحيح.

يتوغل الكتاب، الذي ترجمه أوليغ عوكي وصدر عن الدار العربية للعلوم، في كل علم من علوم المعرفة ذات الصلة لاستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي لإحداث مزيد من التغيير الثوري في كل مجال تقريباً من مجالات حياتنا اليومية بما فيها الرعاية الصحية والتعلّم. وكما هو الحال مع كل التكنولوجيا، هناك إيجابيات وسلبيات لِما حقّقه الذكاء الاصطناعي حتى الآن وما قد يحققه في المستقبل ولهذا يوضح الكتاب الجانب المظلم للتعلّم الآلي: المراقبة، التزييف، القابلية للقرصنة؛ الميل إلى التمييز في المعاملة ضد مجموعات معيّنة؛ وإساءة الاستخدام المحتملة من قِبل الحكومات. ويطرح السؤال الأساسي: هل يمكن للآلات أن تصبح ذكية مثل البشر؟

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"