عينت ستاربكس، الخميس لاكسمان ناراسيمهان رئيسا تنفيذيا قادما لها. شغل ناراسيمهان مؤخرا منصب الرئيس التنفيذي لشركة الصحة والنظافة ريكيت، التي تمتلك علامات تجارية مثل لايسول ودوركس وموسينكس. أعلن في وقت سابق من يوم الخميس أنه سيتنحى عن هذا الدور. وسينضم إلى ستاربكس في أكتوبر، ويتعرف على الشركة وخطة إعادة الابتكار الخاصة بها، قبل توليه المنصب الأعلى في أبريل.
حتى ذلك الحين، سيستمر هوارد شولتز كرئيس تنفيذي مؤقت لسلسلة القهوة التي نمت لتصبح عملاقا عالميا. وسيبقى شولتز في مجلس إدارة ستاربكس بعد أن يخلفه ناراسيمهان.
كان شولتز على رأس الشركة منذ أبريل، عندما تقاعد خليفته كيفن جونسون بعد خمس سنوات من توليه منصبه. عاد شولتز إلى الشركة كرئيس تنفيذي مؤقت لها، وحصل على دولار واحد فقط كراتب. في غضون ذلك، بحث شولتز ومجلس إدارة ستاربكس عن خليفة طويل الأجل.
قال شولتز سابقا إنه يريد إعادة اختراع تجربة الموظف والعميل والمخزن مستفيداً من تجربة الوباء. وتعقد الشركة يوم مستثمر في 13 سبتمبر في سياتل، حيث من المتوقع أن تكشف النقاب عن مزيد من التفاصيل حول التغييرات الجريئة التي تخطط لإجراءها.
قالت ستاربكس في بيان صحفي إن شولتز سيظل «مشاركا عن كثب» في الخطة ويعمل كمستشار لناراسيمهان.
عمل ناراسيمهان سابقا في شركة بيبسيكو، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي التجاري العالمي من بين أدوار أخرى. قبل العمل في عملاق الأغذية والمشروبات، كان شريكا كبيرا في ماكينزي.
كرئيس تنفيذي، سيتعين عليه مواجهة عدد من التحديات. في سوقها المحلية، تواجه ستاربكس دفعة نقابية، حيث يصوت أكثر من 200 متجر في الولايات المتحدة للتنظيم تحت إشراف العمال المتحدين. أسفرت المعركة عن عناوين سلبية ومعارك قانونية. لم يضر التضخم بالمبيعات بعد، لكنه دفع أسعار القائمة إلى الارتفاع. وتكافح الصين، ثاني أكبر سوق لها، من أجل الارتداد من الوباء، الذي تعوقه سياسة كوفيد الصفرية في البلاد.
وقال ميلودي هوبسون، رئيس مجلس إدارة ستاربكس في بيان: «إن خبرته العملية العميقة في قيادة التحولات الاستراتيجية في الشركات العالمية التي تواجه المستهلك تجعله الخيار المثالي لتسريع نمو ستاربكس واغتنام الفرص التي تنتظرنا».
