دبي: محمد إبراهيم
حددت وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة ترخيص المهن التعليمية، أربع ركائز رئيسية لبناء اختبار ترخيص معلمي التربية الخاصة، إذ اشتملت على مبادئ التربية الخاصة والتعليم الدامج، وخصائص المتعلمين والقوانين والأخلاقيات والسياسات، والتقييم والتقويم، واستراتيجيات وتخطيط التدريس، والممارسة المهنية والتواصل والتعاون، وتخضع ل 14 معياراً لقياس أداء المعلمين.
وأفادت الوزارة عبر دليل اختبار أخصائي ومعلمي التربية الخاصة الذي أطلعت «الخليج» على تفاصيله، بأن الاختبار يطبق «إلكترونياً»، ويحتوي على 80 سؤالاً، «اختيار من متعدد»، ومدته 120 دقيقة، موضحة أن نظام ترخيص المهن التعليمية يشكل إحدى الأولويات التربوية والتعليمية التي تهدف إلى الاستثمار الأمثل في الكوادر التعليمية من أجل مساعدتهم على تحقيق أهداف الوزارة وتحسين المخرجات التعليمية.
نسب تقريبية
وبحسب الدليل حددت الوزارة النسب التقريبية لكل محور في الاختبار، إذ تصدر محور استراتيجيات وتخطيط التدريس النسبة الأكبر بواقع 40% وتضمن نحو 32 سؤالاً، يليه محور مبادئ التربية الخاصة والتعليم الدامج، وخصائص المتعلمين والقوانين والأخلاقيات والسياسات بنصيب 30% وعدد الأسئلة الخاصة به نحو 30 سؤالاً، في المقابل حددت الوزارة نسبة 15% لكل من محوري التقييم والتقويم، والممارسات المهنية والتواصل والتعاون، بواقع 12 سؤالاً لكل منهما.
وأوضح الدليل أن المحور الأول الخاص بمبادئ التربية الخاصة والتعليم الدامج، يخضع ل 4 معايير للأداء، وتركز أسئلته على 7 موضوعات مختلفة، تضم الممارسات السابقة والحالية في التربية الخاصة والتعليم الدامج، ونماذجهما، ونظرياتهما، وفلسفاتهما، والمعايير القانونية والأخلاقية، ومعايير وسياسات التربية الخاصة، والخصائص الجسدية الاجتماعية والانفعالية والإدراكية للمتعلمين.
التقييم والتقويم
وكان للمحور الثاني الخاص بالتقييم والتقويم 4 معايير للأداء أيضاً تركز على قياس قدرات معلمي التربية الخاصة في سبعة اتجاهات متنوعة، أبرزها أدوات التقييم الرسمية وغير الرسمية، وفهم معلومات التقييم، واستخدامه لغايات التدريس واتخاذ القرارات حول الإحالة والتشخيص وتحديد المستوى الأكاديمي، فضلاً عن استخدام مصادر بيانات أخرى، مشاركة معلومات التقييم، واستخدامه لإجراء التعديلات والمواءمات وتقويمها.
وأفاد الدليل بأن المحور الثالث الذي يركز على استراتيجيات وتخطيط التدريس، يخضع لثلاثة معايير للأداء، لقياس مدى معرفة المعلم بالمحتوى المعرفي للمناهج ومعايير الصفوف الدراسية، وفهمه لاستخدام استراتيجيات التدريسية القائمة على الأدلة لغايات تفريد التدريس والأهداف للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
تخطيط وتعديل
وتقيس المعايير مدى معرفة معلمي التربية الخاصة بتخطيط وإدارة وتعديل وإنشاء بيئة تعلم تحقق الدمج والتنوع والسلامة والرفاه الانفعالي ومهارات الاتصال، فضلاً عن تكييف المناهج، واختيار وتطوير استراتيجيات فعالة لتدريس الطلبة أصحاب الهمم.
وحدد الدليل في هذا المحور 10 موضوعات مهمة تشخص مهارات معلمي التربية الخاصة التدريسية، أبرزها معرفة محتوى المنهج، وتكييف المنهج، وأهداف التعلم، والبيئة الصفية، والإدارة الصفية، وتطوير اللغة والمهارات الاجتماعية، والخطط الفردية، والتقنيات المساندة، ومواد التدريس ومصادر التعلم، استراتيجيات التدريس.
ثلاثة معايير
وخصصت الوزارة ثلاثة معايير للأداء في المحور الرابع «الممارسة المهنية، والتواصل، والتعاون»، إذ ركزت على قياس معرفة معلمي التربية الخاصة، بأهمية التواصل، وأفضل ممارسات وقنوات التواصل لاستخدامها عند التعامل مع أصحاب المصلحة ذوي الصلة بتعزيز وتطوير تعلم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن معرفتهم باستراتيجيات التدريس المستجيبة ثقافياً وبالممارسات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز التماسك والشراكة وتطوير الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويركز المحور الرابع الذي يحاكي مهنيّة معلمي التربية الخاصة، على 10 موضوعات نوعية تضم، التواصل وإدارة النزاعات وأنواع التعاون وفهم التنوع والأخلاقيات، والقيم الإماراتية والتربية الخاصة، والدعم والتأييد، وتقرير المصير، فضلاً عن تخطيط الانتقال، والتنمية المهنية.
