عادي

المتاحف الباريسية تتعافى

19:50 مساء
قراءة دقيقتين
زوار في متحف اللوفر (أ.ف.ب)

بعد ثلاث سنوات من انتشار جائحة «كوفيد-19»، تشهد المتاحف الفرنسية الكبرى التي لا تزال محرومة من روادها الآسيويين، تعافياً في أعداد الزوار، مع ارتفاع ملحوظ سُجّل عام 2022، فيما يبدو أنّ الأرقام تقترب من تلك التي شهدها عام 2019.

وبينما لا تزال المتاحف الفرنسية تفتقد للزوار المتحدرين من آسيا، عاود الأجانب وتحديداً الأمريكيون ارتياد المواقع الثقافية في العاصمة التي شهدت معارض كبيرة لفنانين بارزين من أمثال النمسوي أوسكار كوكوشكا، والنرويجي إدفارت مونك، والمكسيكية فريدا كالو، بالإضافة إلى العودة الكبيرة للزوار الفرنسيين إلى متاحف باريس، على ما أظهرت أرقام نُشرت الخميس.

فعدد زوار اللوفر، أكبر متحف في العالم، بلغ 7.8 مليون، بزيادة 170% عن عام 2021، ولكن أقل ب19% عن 2019 (9,6 مليون زائر).

وعاود عدد كبير من الأمريكيين زيارة اللوفر (شكلوا 18% من مجمل الزوار عام 2022 مقابل 16% لعام 2019)، بينما بقي الصينيون الذين كانوا يشكلون 8% من الزوار عام 2019 غائبين بشكل شبه كامل في 2022.

إلا أنّ الغياب الصيني عوّضه الحضور المتزايد للأوروبيين (من ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وإسبانيا)، مع أنّ المسؤولين في المتحف يؤكّدون أنّ أعداد الزوار تضررت جراء القيود التي كانت لا تزال مفروضة على السفر في الربع الأول من السنة.

واستفاد قصر فرساي، أحد أكثر المواقع زيارةً في فرنسا، بدوره من عودة الأجانب الذين مثلوا 77% من زائريه عام 2022. وبلغ إجمالي عدد زواره 6.9 مليون (بين زيارة القصر وحضور عروض) أي 16% أقل ممّا سُجّل عام 2019 (8,2 مليون زائر). إلا أنّ عدد الزوار لعام 2022 بعيد جداً عن أرقام عام 2021 التي سجّلت انخفاضاً كبيراً بلغ 73%.

- واستقطب متحف أورسيه 3.2 مليون زائر عام 2022 (بانخفاض 10% عن أرقام العام 2019 التي كانت قياسية مع 3.6 مليون زائر) 58% بينهم أجانب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"