عادي
تحول النفايات إلى هيدروجين

«بيئة» تطلق منصة تعليمية لتحفيز الاستدامة

18:17 مساء
قراءة 3 دقائق
هند الحويدي

أبوظبي: عدنان نجم

أطلقت مجموعة بيئة المتخصصة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط في جناح المجموعة المشارك بأسبوع أبوظبي للاستدامة 2023.. شركة بيئة للتعليم بهدف تعزيز برامجها المتنوعة الرامية إلى زيادة الوعي ومشاركة الأفراد والمؤسسات في بناء مستقبل مستدام وذلك بحضور خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة وهند الحويدي المدير التنفيذي لشركة بيئة للتعليم.

وستواصل الشركة الجديدة تنظيم وقيادة حملات التوعية البيئية والتثقيفية وبرامج الجوائز التي تطلقها المجموعة إلى جانب إعادة تجديد وتطوير البرامج التوعوية ومن بينها أكاديمية الاستدامة التي كانت تحمل سابقاً اسم مدرسة بيئة للتثقيف البيئي وجائزة رواد المستقبل من بيئة التي كانت تُعرف سابقاً بجائزة المدارس للتميّز البيئي.

وقال خالد الحريمل: لقد طورت مجموعتنا على مرّ السنين استراتيجية توعوية شاملة وقامت باعتماد المهارات الفنية والذكية بهدف تحقيق عمليات مُستدامة سواء داخل مجموعة بيئة أو لعملائنا وشركائنا. وانطلاقاً من مهامها الأساسية فإن شركة بيئة للتعليم ستؤدي دوراً مهماً لمجموعتنا يتلخص في تبادل الخبرات والمعارف وبصورة خاصة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز الاقتصادات القائمة على المعرفة على المستويين الوطني والإقليمي.

أفادت هند الحويدي، المدير التنفيذي لشركة «بيئة للتعليم» أن مجموعة بيئة تعتبر شركة قابضة عالمية عبر شراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن الشركة تتوسع في أعمالها في كل من المدينة المنورة في السعودية والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية.

واستعرضت الحويدي مجموعة من الشركات المتخصصة المندرجة تحت مظلة «بيئة» ومنها بيئة لإعادة التدوير التي تضم 10 مرافق متنوعة لإعادة تدوير مختلف النفايات، وشركة «بيئة تنظيف» المتخصصة في تنظيف المدن باستخدام مركبات متطورة وحاويات ذكية.

وكشفت الحويدي أن شركة بيئة تمكنت من بلوغ نسبة 76% من تحويل النفايات في المكبات، حيث تعتبر هذه النسبة الأعلى في المنطقة، مشيرة إلى أن الشركة تستهدف نسبة 100% من تحويل نفايات المكبات، حيث تمكنت الشارقة من تحقيق هذا الهدف عبر افتتاح محطة تحويل النفايات إلى طاقة، حيث يندرج هذا المشروع ضمن شركة «بيئة للطاقة».

وذكرت أن معرض قمة طاقة المستقبل في أبوظبي يعتبر منصة مهمة لاستعراض جهود «بيئة» في تحويل النفايات إلى هيدروجين.

وفي ما يتعلق بجهود «بيئة للتعليم»، قالت الحويدي، من خلال طرح مفاهيم الاستدامة، وتحفيز العمل المستدام، وتدريب المهنيين، وإعداد الجيل القادم من السفراء بهدف تحقيق الاستدامة، فإن «بيئة للتعليم» تُسهم في بناء غدٍ أفضل للجميع وبما ينسجم مع الخطط والمستهدفات الوطنية. وفقاً لنهج المجموعة الشامل، فإن «بيئة للتعليم» سوف تنظر إلى موضوع التثقيف البيئي من مختلف جوانبه، بما في ذلك زيادة الوعي ونشر برامج التدريب المتعلقة بالاستدامة، فضلاً عن تقديم جوائز للأفراد والمؤسسات والهيئات التي تتبنّى أفضل الممارسات البيئية. كما سيساعد نظامنا البيئي المعتمد في برامجنا في تلبية الحاجة إلى الوعي والمعرفة في مجال الاستدامة، وذلك بدءاً من المنازل والمجمّعات السكنية والفصول الدراسية، وأماكن العمل».

وذكرت أن«بيئة للتعليم» سوف تطلق النسخة الرابعة من«تحدّي البطاريات الكبير» خلال عام 2023، تحت مظلة «أكاديمية الاستدامة»، وتسعى مبادرة «تحدّي البطاريات الكبير» التي تُقام بالتعاون مع «دوراسيل» إلى تكثيف مشاركة المدارس والطلاب في جمع البطاريات المُستعملة إضافة إلى توعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة ومكوناتها، ومن شأن هذه المبادرة تعزيز ثقافة التخلّص السليم من البطاريات، بالإضافة إلى تشجيع المساهمة في الاقتصاد الدائري. وقد مُنحت العديد من المدارس التي تمكّنت من جمع أكبر كمية من البطاريات المستعملة جوائز وشهادات تقدير، في حين شهد العام الماضي جمع أكثر من 2000 كيلوجرام من البطاريات المستعملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrjzsrh3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"