دبي:«الخليج»
أكد مسؤولون حكوميون وخبراء شاركوا في المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، الذي أقيم ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، الدور المحوري للحكومات في إيجاد حلول مستدامة لمواجهة الانبعاثات الكربونية المتزايدة، وتعزيز الجهود لتحقيق الحياد المناخي حول العالم.
وسلطت جلسات المنتدى الضوء بشكل خاص على أمن الطاقة، وإمكانات الهندسة الجيولوجية المناخية كمجالات رئيسية لقادة الحكومات وصناع القرار.
وخلال كلمته الافتتاحية، قال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن ظاهرة التغير المناخي وتأثيراته على المدى القريب والبعيد، تستدعي ضرورة استشراف الفرص وتقييم التحديات، واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تسهم في مواجهة تداعيات التغير المناخي. وأضاف: «نتطلع لتكون التوصيات ونتائج المنتدى محوراً رئيسياً لانطلاق حوار دولي شامل يجمع صناع القرار والباحثين لتوحيد جهود العالم حول تحديات تغيّر المناخ، وإيجاد حلول تسهم في مواجهة التغيرات المناخية ضمن آليات عمل مشتركة».
وأعرب فريدريك كيمب الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي، خلال كلمة رئيسية، عن شكره للإمارات على تنظيم هذا المنتدى قائلاً: «إنه يمثّل فرصة تجمع صناع القرار في مجالات الطاقة المتجدّدة لبحث ومعالجة التحديات المتعلقة بهذه المجالات، وأهمية توظيف التكنولوجيا للحد من تغير المناخ وتأثيراته على العالم.
وقال فرانشيسكو لاكاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة خلال جلسة «أمن الطاقة في ظل مستقبل الانبعاثات الكربونية الصفرية»، إن الوكالة تبذل جهوداً كبيرة على المستوى العالمي من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأكد محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، أن الإمارات تحوّلت مبكراً إلى الطاقة المتجددة؛ إذ إنها من أوائل الدول الموقِّعة على اتفاق باريس للمناخ، وحدّدت أهدافها بالوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول 2030.
