أبوظبي: «الخليج»
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، بدء فرز طلبات المرشحين لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي طرحته الجائزة لأول مرة في العالم، للإضاءة على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية الطفولة المبكرة، عبر فئتين هما البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرائق التدريس، وسيعلن الفائزون في مايو المقبل.
وأكدت أمل العفيفي، الأمينة العامة للجائزة، أن فرز الطلبات تجريه في إطار شامل من الموضوعية والشفافية لجنة الفرز التي تضم في عضويتها عدداً من المتخصصين بحيث يتم تحويل طلبات المرشحين وفقاً للمعايير إلى اللجنة المانحة تمهيداً لإتمام عملية التحكيم والتقييم للأعمال المرشحة.
وقالت: إن اللجنتين المانحة وفرز الطلبات عقدتا اجتماعاً بحضور رئيس اللجنة المانحة الدكتور ستيفن بارنيت، مؤسّس ومدير مُشترك ل«المعهد الوطني للتعليم المُبكر» وعضو مجلس حكام المعهد، وأستاذ التربية بجامعة «روتجرز» في الولايات المتحدة، وأعضاء اللجنة المانحة ولجنة الفرز ومستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبك، استعرضت فيه آليات ومعايير فرز الطلبات المقدمة للجنة خاصة في ضوء التقنيات الإلكترونية والتطبيقات الذكية التي استقبلت طلبات المرشحين من مختلف أنحاء العالم. مشيرة إلى أن لجنة الفرز ستواصل العمل في دراسة مدى استيفاء طلبات المرشحين، للمعايير المطلوبة لكل من الفئتين، وتحويل الطلبات المستوفاة إلى اللجنة المانحة.
وأوضحت أن الدكتور ستيفن بارنت، قدم خلال الاجتماع عدداً من الموجهات العامة ذات العلاقة بآليات فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة مع تأكيد ضرورة أن تتم جميع هذه العمليات بدقة وسلاسة وموضوعية.
