عادي

ترك العواطف جانباً.. أول نصائح التداول بالأسهم

21:00 مساء
قراءة دقيقة واحدة

التداول العاطفي ليس تداولاً ذكياً. إذ يمكن للعواطف، مثل «السعادة» بعد يوم جيد أو «اليأس» بعد يوم سيئ، أن تخيم على عملية صنع القرار لدى المتداولين وتحرفهم عن خطتهم. فبعد التعرض للخسارة، أو عدم تحقيق ربح جيد كما هو متوقع، قد يشرع المتداولون بفتح مراكز جديدة دون أي تحليل مسبق.

من المهم أن تظل موضوعياً خلال فترة وجودك في الأسواق وأن تمنع العواطف من التعتيم على اتخاذك للقرار. وللتخلص من المشاعر أثناء التداولات، يجب أن تبني قرارات استثمارك على أساس التحليل الفني الذي أجريته بنفسك، ووفق خطة التداول الخاصة بك.

ويرتكب المتداولون أخطاءً كثيرة داخل أسواق البورصة، ويتعرضون لمطّبات صعبة بين الحين والآخر. وفي حين أن بعض هذه الأخطاء لا مفرّ منها، إلا أنه من المهم لك كمستثمر ألا تعتاد على وجودها، وأن تستفيد من المراكز الناجحة وغير الناجحة أيضاً.

ويفتتح بعض المتداولين أو يغلقون مركزاً بدافع الشعور الغريزي، أو لمجرد سماع تلميح ما. صحيح أن هذا التصرف قد يوصل إلى نتائج جيدة في بعض الأحيان، لكن من المهم دعم هذه المشاعر أو التلميحات بالأدلة وأبحاث السوق قبل عمليات الشراء أو البيع.

لذا من الضروري قبل الدخول بأي مركز، أن نفهم السوق الذي ندخله عن كثب، وأن نوفيه حقه بالبحث. هل هو سوق تداول خارج البورصة أم داخلها؟ هل هناك تقلبات موجودة، وما هي درجته، أم أنه أكثر استقراراً؟ من بين أمور أخرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ybtk8e4f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"