دبي: محمد ياسين
اعتدى آسيوي على سيدة بعد مساعدتها في الفرار من وكر للأعمال المنافية للآداب وادعائه بأنه شرطي وسيوفر لها وظيفة وعملاً، فدانته محكمة الجنايات في دبي، وقضت بسجنه 15 عاماً وإبعاده عن الدولة بعد قضاء محكوميته.
وحسب ملف القضية التي دارت أحداثها في يناير العام الماضي. حين قدمت سيدة آسيوية من موطنها للبحث عن فرصة عمل، وطلبت المساعدة من شخص من جنسيتها، وبالفعل نقلها الشخص إلى شقة للعمل كخادمة، إلا أنها فوجئت بأن المكان مخصص للأعمال المنافية للآداب، وأنه يدار من قبل عصابة تدعي أن المكان مركز لتقديم خدمات التدليك.
وحاولت الفرار من المكان واستعادة جواز سفرها عدة مرات دون جدوى، وبعد عدة أيام من احتجازها وإجبارها على الأعمال المنافية للآداب، حضر إلى المكان شخص من جنسية آسيوية أخرى للاستفادة من خدمات مركز التدليك المشبوه، وتحدث إلى السيدة التي قصت عليه حكايتها، بعد أن ادعى لها أنه شرطي. اعتقدت السيدة أنها وجدت طوق النجاة والخلاص من قبضة أشخاص يجبرونها على ممارسة الرذيلة، فطلبت من ذات الشخص (المتهم) رقم هاتفه للتواصل معه، وبعد يومين أتى إليها وتمكن من تخليصها ووفر لها مكاناً للسكن ووعدها بوظيفة، إلا أن السيدة فوجئت به بعد يوم من مكوثها في سكنها الجديد بطلبه مقابلتها، وبعد صعودها إلى مركبته قادها إلى منطقة تخلو من المارة، واعتدى عليها مستغلاً ضعفها وتركها بعد تهديدها إذا أبلغت الشرطة بالواقعة.
وأفاد شرطي في التحقيقات أنه تلقى بلاغاً من المجني عليها التي أتت إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن واقعة اعتداء من قبل شخص آسيوي أدعى انه شرطي، حيث جمع فريق من التحريات الاستدلالات وتم التعرف إلى المتهم وقبض عليه وتم تحويل المجني عليها إلى المختبر الجنائي.
وحسب تقرير المختبر الجنائي، فإن السيدة (المجني عليها) تعرضت للاعتداء والأعمال المنافية للآداب من قبل المتهم، الذي أنكر في التحقيقات صلته بالمجني عليها، فتمت مواجهته بنتائج تحليل المختبر الجنائي الذي أكد صلته بالجريمة فدانته المحكمة.
