عادي

دوريات حديثة وآليات متطورة للإنقاذ البري في دبي

17:33 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: سومية سعد
استحدث قسم الإنقاذ البري، بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، دوريات ومعدات وآليات حديثة ومتطورة للإنقاذ، في إطار تطوير الدوريات التقليدية وتزويدها بأحدث الأجهزة، بما يتواكب مع المتغيرات العالمية، لإحداث نقلة نوعية في تلقي البلاغات بأشكالها المختلفة.
وأكد المقدم عبد الله علي محمد بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري، أهمية تطوير عمل الدوريات الشرطية في القسم، واستحداث أنظمة وبرامج مبتكرة تعزز الاستفادة من الدوريات، استناداً إلى التقنيات الحديثة، للتطوير واستشراف المستقبل، وضمان استدامة الأمن والأمان، إضافة إلى تسخير كافة الإمكانات، من سيارات وتقنيات حديثة لخدمة الناس في أي حادث طارئ.
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ مُقسمة وفق نظام المناوبات، لتكون على أهبة الاستعداد لتلقي البلاغات حال تعرض أي شخص لحادث، وأن القسم يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع مختلف أنواع الحوادث، وتنفيذ المهام المنوطة به بكل حرفية، كما أن الفرق بالقسم مدربة على التعامل مع أحدث الأدوات المستخدمة في حوادث السيارات.
وأوضح أن عيون الفرق تترقب لحظة انطلاق المهمة، فالمسؤولية التي تقع على عاتقهم كبيرة، ومستوى التحدي مرتفع جداً، فواجبهم إنساني يتمثل في إنقاذ حياة الناس، سواء كانوا في الشوارع أو داخل الصحراء أو المناطق الجبلية الوعرة، والتعامل مع حوادث الانهيارات أو سقوط الطائرات بحرفية عالية، والتعامل مع الحوادث التي قد تقع في مترو أو ترام دبي.
ولفت إلى جاهزية أفراد الإنقاذ دائماً، للتعامل مع كافة الحوادث الطارئة، وعلى مدار 24 ساعة، وسرعة استجابة للتعامل مع الحوادث بلغت 7 دقائق خلال الخمس سنوات الماضية على التوالي، متفوقة بذلك على مؤشر مدة الاستجابة.
من ناحية أخرى نفذ قسم الإنقاذ البري، بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، 6197 مهمة، خلال العام الماضي، شملت إنقاذ وإخراج أشخاص عالقين في السيارات نتيجة حوادث مرورية، وحوادث تدهور مركبات، وفتح الأبواب المغلقة للسيارات والشقق السكنية والمنازل، وإخراج المركبات العالقة في الرمال، إضافة إلى فتح المصاعد وإنقاذ الأشخاص العالقين بداخلها، إضافة إلى حوادث السقوط.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2cc6yntc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"