يشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص للمرة الثانية على التوالي في معرض نيودلهي للكتاب، أحد أكبر المعارض من حيث عدد الزوار في المنطقة، الذي انطلقت أعماله اليوم وتستمر حتى 18 فبراير الجاري.
وتأتي مشاركة المجلس، انطلاقاً من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح، ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم، حيث يقدِّم الجناح أكثر من 220 إصداراً ب 5 لغات تعالج أبرز القضايا الفكرية المهمة، وتهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة ونبذ خطاب التطرف والكراهية.
ومن أبرز إصدارات المجلس المترجمة إلى اللغات (الهندية والمليبارية والأوردية) لهذا العام، والتي بلغت 16 إصداراً، كتاب «الفكر الديني وقضايا العصر» لمؤلفه الراحل الدكتور محمود حمدي زقزوق، بالإضافة إلى كتاب «الإمام والبابا والطريق الصعب، شهادة على ميلاد وثيقة الأخوّة الإنسانية» بقلم الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، ويقدِّم المجلس في جناحه هذا الكتاب بخمس لغات، باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى اللغات الهندية الثلاث.
كما يقدم جناح مجلس حكماء المسلمين، في معرض نيودلهي الدولي للكتاب، 6 كتب باللغات (الهندية والمليبارية والأوردية)، بقلم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وهي كتاب «الأزهر في مواجهة الفكر الإرهابي»، وكتاب «الأزهر ووحدة المسلمين» باللغة الأوردية، وكتاب «مفهوم الجهاد» باللغتين الهندية والأوردية، وكتاب «كلمة إلى الشباب» باللغتين المليبارية والأوردية، وكتاب «رأي في حوار الشرق» باللغة الأوردية، وكتاب «حديث في السلام» باللغتين المليبارية والأوردية.
وينظم جناح مجلس حكماء المسلمين العديد من الفعاليات الثقافية والندوات الفكرية طوال أيام مشاركته في المعرض، بما في ذلك ندوة بعنوان «أهمية الأخوّة الإنسانية في عصرنا الحاضر» وندوة ثانية بعنوان «التعايش بين الأديان إجابات للعيش السّلمي»، وندوة ثالثة بعنوان «الاحترام المتبادل بين الأديان».
ويقدم مجلس حكماء المسلمين في جناحه عدداً من إصداراته الحديثة التي صدرت مطلع العام الحالي، ولاقت إقبالاً كبيراً في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي اختتم فعالياته 6 فبراير الجاري.
كما يقدم المجلس، ضمن سلسلة مخرجات المؤتمرات والندوات الدولية كتاب «أعمال الندوة الدولية.. الإسلام والغرب تنوع وتكامل»، وكتاب «مؤتمر الأزهر العالمي لنصر القدس»، وكتاب «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».
/ وام /
