الشارقة: «الخليج»
نظم بيت الشعر في الشارقة، أمسية شارك فيها: د.جمال أبو سمرة، ووئام كمال الدين، ومحمود محمد علي، بحضور محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وقدمتها الإعلامية هاجر الرئيسي
وقد طرق الشعراء ببلاغتهم المعهودة أبواب الكلمة الراقية المبدعة، فتغنوا بشارقة الثقافة والمعرفة، وتأملوا واقع الحياة، فاتسعت رقعة نصوصهم، لتشمل جل مواجدهم الذاتية.
افتتح القراءات محمود محمد علي ببعض النصوص ومنها، «بعضي يُطلُّ على بعضي» الذي يمضي به نحو خلاص يستمده من خصال النبي الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول:
أتيتُ أحمدَ والأوزار تُثقلني
وهل يخفف ما بي غيرُه أحدُ!
قلبي يكاد يجن اليوم من فرح
يا حظ قلبي إذا مسته منك يدُ
طرحتُ في داركم قلبي وشيمته
-ليلا- يقول إذا ما دق يا مددُ
وقرأ د. جمال أبو سمرة:
جئنا إليها فانبرت أحضانُها
وتزاحمتْ لضيافةٍ أركانها
منْ مثلُ شارقةٍ ومثلُ جمالها
فلقد تعالى في المدى إحسانُها
تتواثبُ الأمجادُ في جنباتها
فيطيرُ ما فوقَ المجرّةِ شانُها
واختتمت الشاعرة وئام كمال الدين القراءات الشعرية، واستهلت حضورها بقراءة نص حمل عنواناً يدعو إلى التأمل وهو «ثلاث حضارات بدم قصيدتي»، تقول فيه:
قال الذي أحببت أندلسي مضت
حتى وإن عادت فلست بعائدِ
في صحوة الأنهار كانت طفلة
يا أمها لولا انحسار الوالدِ
لو لم أغير بالنصوص مسارها
لو ما انحنت للأمس كل قصائدي
وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي، المشاركين في الأمسية.