عادي
تنتظر عرض «خمس دقائق» على إحدى المنصات

وفاء عامر: «قدرية» في «لحم غزال» لا تشبهني

00:34 صباحا
قراءة 3 دقائق
وفاء عامر

القاهرة: فاطمة علي

تؤكد الفنانة وفاء عامر أنها شاركت في مسلسل «لحم غزال» بطولة غادة عبد الرازق بسبب صداقتهما، وأنها لا تمانع المشاركة في أعمال فنية ضيف شرف مجاملة لزملائها.
عن الشخصية التي قدمتها في «لحم غزال»، ومسلسلها الجديد «خمس دقائق» ورأيها في عرض الأعمال الدرامية على المنصات، وتفاصيل أخرى تتحدث وفاء عامر في هذا الحوار.. 

لماذا قبلت المشاركة في مسلسل «لحم غزل» بدور محدود؟
- دور المعلمة «قدرية»، وهي من السيدات العاملات في «المذبح»، شرفي وفي حلقات معدودة، وهناك أكثر من سبب شجعني على المشاركة في العمل، منها أن العمل إنتاج صادق الصباح وهو من المنتجين المحترمين، وكذلك النجمة غادة عبد الرازق التي أحبها على المستويين الشخصي والمهني، فهي نجمة تحب الناس وتحترم مواعيدها، والعمل معها ممتع، وكانت دائماً تتمنى أن يجمعنا عمل وبالفعل تحقق ذلك في «لحم غزال».
هل هناك تشابه بينك وبين قدرية؟
- على الإطلاق، هناك فرق كبير بين القوة الغاشمة والذكاء، فأنا أحب المرأة الذكية التي تستخدم عقلها في الخير، وليست التي تفرض قوتها على من حولها.
هل تشغلك مساحة الدور في الأعمال المعروضة عليك؟ 
- بالتأكيد تشغلني في حال اتفاقي على عمل جديد، بينما لا يوجد مانع من مجاملة أصدقائي بالظهور معهم في أعمالهم ضيفة شرف، خاصة أنني بطلة في أعمال كثيرة أخرى، وكثير من النجوم يظهرون ضيوف شرف، منهم السقا، يسرا، وغيرهما، فقليل من المجاملة لا يضر الفنان، خاصة إذا كانت المشاركة من خلال شخصية مهمة ومؤثرة، والدور رغم قصره يحتاج إلى نجمة.
 انتهيت مؤخراً من تصوير دورك في مسلسل «خمس دقائق» ما تفاصيله؟
- هو مسلسل من سبع حلقات بطولة النجم جمال سليمان ومقرر عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية، ومشاركتي فيه جاءت بناء على طبيعة القصة، وهي فكرة وجود الحب الحقيقي حتى لو كان الإنسان مصاباً بالزهايمر.
ما رأيك في فكرة تقليص عدد حلقات المسلسلات، وعرضها على منصة؟
- هناك أعمال موضوعاتها لا تتحمل تقديمها في ثلاثين حلقة حتى لو كانت فكرتها جيدة، لكن المط والتطويل يعرضانها للفشل. أما تقليص عدد الحلقات فأرى أنه مناسب للعصر السريع، وبعض الموضوعات. وأعتقد أن جمهور المنصات يختلف عن جمهور التلفزيون، لذلك أرى أن طبيعة الموضوعات التي تعرض عليها تخاطب فئة معينة.
ما رأيك في رد فعل الجمهور على مسلسل «سكن البنات» الذي عرض مؤخراً؟
- وصلتني ردود فعل إيجابية للغاية، خاصة أنه يناقش قضايا اجتماعية مختلفة ومتنوعة، منها واقع الفتيات المغتربات، والثانوية العامة وما بعدها، والزواج السري، وعلاقة الأم وابنتها والغيرة بينهما.
«سكن البنات» هو سادس عمل يجمعك بشقيقتك الفنانة أيتن عامر، ماذا عن العمل معها؟
 - بالتأكيد توجد كيمياء بيننا أثناء التصوير، وهي ممثلة قوية، وخفيفة الظل، لأنها تربت في بيت فني معي ومع زوجي المنتج محمد فوزي، وأنتظر دوراً أقوي مما قدمته يظهر موهبتها وامكانياتها.
وهل ابنك عمر لديه ميول فنية؟
 - بالتأكيد، فهو تربى في بيت فني، ولديه موهبة حقيقية، وأهم ما يميزه أنه يعتمد على نفسه، ونصيحتي الدائمة له احترام عمله والكبير والصغير، والالتزام بالمواعيد والنص، وأن يحب المخرج ويحترمه.
هل تشجعين فكرة عرض الأعمال خارج السباق الرمضاني؟
- طبعاً وبقوة، فالجمهور يستحق أن يجد أعمالاً خارج رمضان تستحق المشاهدة وتمس الواقع وتلمسه شخصياً. وهناك أعمال عرضت بعيداً في بقية الشهور وحصلت على نسبة مشاهدة عالية، وتركت بصمة عند المشاهد.
 هل هناك شخصية تتمنين تقديمها؟
- أتمنى أن أقدم شخصية «سميرة موسى» وهي أول عالمة ذرة مصرية، وسيدة من النوابغ في تاريخ العلم المصري، وحياتها تستحق أن تسجل في عمل درامي.
ألم تخشي المشاركة في فيلم «خان تيولا» خاصة أن فكرته جديدة وطبيعة جمهوره مختلفة؟
- هو فيلم فلسفي، لكنه يخاطب جميع فئات المجتمع، وليس به صعوبة رغم أنه يطرح عدة أسئلة عن الحياة الأبدية، وأخرى فلسفية، وأعتقد أن هناك بعض البشر يفكرون بهذه الطريقة، ورشحني للعمل المنتج والمخرج وسام المدني، وراضية عنه بشكل كبير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"