د. عارف الشيخ
«يَنايرُ» أَنْتَ في الدُّنْيا ثَقيلُ
فَفيكَ، الحَقَّ، قَدْ كَثُرَ العَويلُ
فَقَدْنا فيكَ «حَمْدةَ» قَبْلَها غا
دَرَ الأَوْطانَ والدُّنْيا «الجَليلُ»
لعَبْدِالله، كَمْ ذَرَفَتْ عُيونٌ
فَمِثْلُ فَقيدِنا الغالي قَليلُ
شَرُفْتُ بِهِ غَِداةَ وَضَعْتُ رَحْلي
بِتَرْبِيَةٍ فَلَيْسَ لَهُ مَثيلُ
هُوَ وأَخوه تِرْيَمُ تَوْأمانِ
لَقَدْ بَنَيا وما لَهُما بَديلُ
هُما لِصَحافةٍ فَرَسا رِهانٍ
ولِلْأوْطانِ حُبُّهما أَصيلُ
عَضيدا «زايدٍ» يَوْمَ اتّحادٍ
لِشارِقَةٍ هُما الزَّمَنُ الجَميلُ