سأخبرك سراً تعرفه وأعرفه، الفقد أيّاً كان نوعه ألم لا يوصف، وغصة في القلب محرقة، إن كنت فقدت عزيزاً، أو فقدت ثميناً، أو فقدت مشاعر كنت تتوق لها، الفقد هو الانسلاخ أحياناً من إحساس السكينة وورود موارد موجعة تحرق القلب...
جلست معه لأول مرة قبل 6 أعوام، كان الدخول في حوار في بادئ الأمر ليس سهلاً، لم تكن سوى معرفة لحظية حتى بادرنا في الحديث عن البيئة البحرية التي هي اهتمامه الأول ومنشؤه
هذه المقالة بالنسبة لي استثنائية، فأنا أكتبها مع غروب آخر يوم في عام 2022، وأنت تقرأها الآن مع بزوغ أولى ساعات عام 2023، بيني وبينك ساعات قليلة، تتجاوز حدود الزمن لنلتقي
يغادرنا عام آخر، ونستقبل رقماً جديداً في حياتنا، سيسألنا الكل ما هي أهدافك، ماذا تريد أن تحقق، وكيف ستخطط لتصل لما تهدف له، ولن يسألك أحد سؤالاً أهم: هل أنت بخير؟ هل صحتك
كلما سمعت عن إنتاج ثقافي سيتحدث عن أحد قامات الإبداع، الثقافة، والفن في الدولة تحمست لاقتناء هذا العمل الذي يتخيله عقلي مثرياً، لدرجة الانبهار بقصص البدايات، التحديات،
كثيراً ما سمعت ممن اختار مسار الحياة الإبداعية ليحيا وتكون مصدر رزقه، أنه حر، يملك نفسه ووقته، وكثيراً ما قيل لي إن القيود الكثيرة ولا سيما في الوقت أنها تقتل حالة
كل التواريخ جميلة وتاريخ الوطن لا أجمل منه، حين تنتشى البيوت فرحة، وترفرف الأعلام فوق الأسطح مزهوة حين يخضب يد فتاة صغيرة بالحناء ويشدو صوت الساحات بالنشيد، حين تتمايل