عبدالله السناوي بعد 56 عاماً عادت جامعة كولومبيا العريقة في مدينة نيويورك إلى مركز اهتمامات الرأي العام بإلهام الاحتجاج السياسي وتأثيره على مجريات الحوادث. في عام 1968 ولد جيل أمريكي جديد يعترض ويحتج على جرائم الحرب...
توشك الحرب على غزة أن تدخل أخطر معاركها. إنها «الرهان الأخير» لبنيامين نتنياهو لتجاوز أزمته المستحكمة بين ضغوطات متعارضة تهدد مستقبل حكومته وبقائه هو نفسه في السلطة
الالتزامات وجدّيتها أهم من النصوص وبنودها. يقال عادة «الشيطان في التفاصيل».. والتفاصيل ضرورية لمعرفة حدود الصفقة المقترحة لهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة وتبادل الأسرى
كأن المشهد اقتطع من مسرحيات «اللا معقول»، حيث تبدو الديمقراطية الأمريكية شبه عاجزة عن إنتاج وجوه جديدة في عالم يتغير. نفس المرشحين؛ جو بايدن ودونالد ترامب، ونفس أجواء
في الأيام الأولى ل (25) يناير (2011) بدت مصر وكأنها على موعد مع ثورة جديدة تلخص أفضل ما دعت إليه ثوراتها وانتفاضاتها الحديثة، أو أن تواصل في أزمان جديدة سعيها للحرية
لا ينشأ دور بالمصادفة ولا تسقط قيمة بالتقادم. من لم يطل على التاريخ بوقائعه وحقائقه قد لا يلم بالأسباب العميقة الكامنة وراء ملاحقة جنوب إفريقيا بالذات دون طلب، أو تكليف
يوم بعد آخر، تتصاعد دعوات التهجير القسري، رغم الإدانات والتحذيرات الدولية المتواترة. إذا ما تصورنا أن الخطر قد زال ببيان للخارجية الأمريكية الذي يقول إن غزة لأهلها، وسوف