عادي

الإمارات قدمت نموذجاً إعلامياً متقدماً في الأحداث العالمية

01:37 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دبي: «الخليج»
 ناقشت ندوة الثقافة والعلوم في جلسة افتراضية موضوع «ماذا يريد الشباب من إعلام اليوم؟» قدمتها صالحة عبيد، عضوة مجلس إدارة الندوة، ورئيسة اللجنة الشبابية، بمشاركة الإعلاميين الإماراتيين محمد الهاشمي وصفية الشحي، 
وذكرت عبيد، أن الإمارات في عامها ال50، تدشن مسيرة حضارية كبيرة ومتسارعة ولافتة، وهو أمر لا جدال فيه، ويتوازى مع مسيرة إعلامية عكستها مجموعة من القنوات الإعلامية والحكومية والخاصة في رحلة مملوءة بالتطورات اللافتة من جانب، والأسئلة الشائكة من جانب آخر. وأشارت إلى نوع من الجدل المثار عن الإعلام المحلي، وأنه لا يلبي التطورات الإعلامية المتسارعة التي يمر بها العالم. في حين أطلت منصات التواصل، بأشكالها المتنوعة لتشكل منحى آخر يجب أن يواكبه الإعلام؛ لذا نتساءل ما الذي يريده الشباب من إعلام اليوم؟
فيما ذكرت صفية الشحي، أنه لو لم نكن إعلاميين فهناك علاقة بالدرجة الأولى لا تقتصر على مجرد استهلاك المنتج الإعلامي؛ لكننا نحن الأفراد صنّاع جزء كبير من المحتوى المتداول، حتى أن المؤسسات الإعلامية بشكلها الكلاسيكي، لا تستطيع النأي بنفسها عما يقدمه الفرد أو المواطن، وما يسعى للمشاركة به من معرفة وأخبار وأحداث وقصص.
وأضافت: إنها من منطلق مهني تطمح أن ترى إعلاماً متحرراً من قيود الأداة والقوالب الكلاسيكية؛ لكنه محتفظ بأخلاقيات المهنة. 
وعن تغييب البرامج الثقافية في إعلام اليوم، الذي أضعف الوعي بشكل أو بآخر، رأت الشحي أنه لا يوجد شكل معين للبرامج، ولا يعني نجاح البرنامج الثقافي، أن يقتصر على الحوار مع أشخاص بعينهم فقط، وهذه قوالب تسببت في تراجع الثقافة في البرامج التلفزيونية، والبرامج الثقافية يجب أن تكون أكثر حيوية وذات مضمون قوي.
فيما تساءل محمد الهاشمي، عن مجموعة من القضايا في صلتها بالإعلام الجيد وما هو المطلوب من الإعلام الإماراتي اليوم؟

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"