عادي

النسيان يطارد الأدب النسوي

22:29 مساء
قراءة دقيقة واحدة
3

لم يعرف مصطلح تلك الشهرة التي اقترنت بمصطلح «الأدب النسوي»، والذي شغل الساحة الأدبية العربية لسنوات طويلة، ونظّر له معظم النقاد، ورافقته مقولات وأطروحات وإصدارات وترجمات، وقرأنا عن المرأة الحكاءة حفيدة شهرزاد، وكأن الحكاية تقتصر على النساء فقط، ومنذ سنوات توقف كل هذا الزخم، ولم يعد أحد يتطرق إلى المصطلح إلا عابراً، بل قرأنا للكثيرين الذين يتحدثون عن إنسانية الإبداع، وأن الأدب لا يمكن أن يصنف وفقاً لجنس كاتبه، وأن هناك معايير أخرى تحكم جودة الكتابة الأدبية. لماذا ازدهر المصطلح في السابق، وخبا بريقه الآن حتى اقترب من دائرة النسيان؟، سؤال هذا الملف في «الخليج الثقافي»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"