أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة إنستجرام لأشهر يناير وفبراير ومارس 2022، حيث كان موضوع مسابقة شهر يناير «عيون» وشهر فبراير «على الطريق»، أما مسابقة شهر مارس فكانت بعنوان «أبواب».
شهدت قائمة الفائزين بمسابقة شهر يناير ثنائية إيرانية من خلال المصورين باباك افشر ومحمد شفائي، بجانب المصور العُماني تركي إبراهيم، والهنديّ شاجي شاندران والباكستانيّ عاصم إجاز.
أكدت نسخة شهر فبراير من المسابقة تفوّق العدسة الهندية بفوز ثلاثي من خلال المصورين أنيمش ماجي وديباك باي ونارايان باتل بجانب المصور المصريّ محمد نجيب والفلبينيّ ماروين جافير.
وأعلنت نسخة شهر مارس من المسابقة تكرار الفوز الثنائيّ الإيرانيّ من خلال المصورين رضا إصفهاني وماجد مقدم بجانب المصورة المصرية إيمان إسماعيل والمصورين محمد هداية من بنغلاديش وأنيمش ماجي من الهند.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على «إنستجرام HIPAae».
وشَهِدَت مسابقة شهر يناير استخدام الوسم HIPAContest_Eyes # ومسابقة شهر فبراير على الوسم HIPAContest_OnTheRoad #، بينما تم استخدام الوسم HIPAContest_Doors2 # لمسابقة شهر مارس.
تفاصيل الحياة
في تصريحه عن الحدث، قال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة:«من أقوى عناصر تأثير الصورة على الإنسان، هو التلامس مع تفاصيل الحياة اليومية وقضاياها الصغيرة وملاحظاتها البصرية التي تمرُّ بلمح البصر على الجميع، لكن العين الماهرة فوتوغرافياً تلتقط صوراً لهذه الملاحظات وتُلصقها بجدار الذاكرة المؤقّتة لمعالجتها لاحقاً بطرق وأساليب فنية وإبداعية مُبتكرَة تعكس خصوصية المصور وفرادة أسلوبه. هذه المساحات الإبداعية التي تم طرحها للمصورين في «عيون» و«على الطريق» و«أبواب»، مواضيع يومية شائعة لكن المتمعِّن في الصور الفائزة سيدرك الفرق بين ما يلمحه البصر وما يلمحه المصور».
وأضاف بن ثالث: مسابقاتنا مفتوحة للجميع ومستمرون بدعم المواهب الواعدة من جميع أنحاء العالم، تُسعدنا استمرارية حضور «الفائزين للمرة الأولى» من خلال المسابقة، نبارك لهم ولجميع الفائزين وننصح باقي المشاركين بالمواظبة على تطوير مهاراتهم والمشاركة في مواضيع مسابقاتنا المختلفة وسيكون الفوز حليفهم يوماً ما.
الفائزون يتحدثون
يقول المصور العُمانيّ تركي إبراهيم عن صورته الفائزة في مسابقة «عيون»: التقطتُ الصورة عام 2020 في في جزيرة مصيرة - سلطنة عُمان، ما جذبني في هذه البنت هو لون عيونها المميز ونظراتها الجميلة، فشعرتُ وكأن عينيها تروي قصصاً وحكايات دون كلام. حينما كنتُ أتصفّح الصور الفائزة راجياً أن تكون صورتي هي التالية وقد كانت، إنه شعورٌ لا تصفه الكلمات. هذا فوزي الأول في المسابقة وسعادتي نابعة من قوتها والمشاركين، التحدي كبير جداً. أحلم بالفوز في المسابقة الكبرى وإقامة معرضي الخاص.
ويقول المصور المصريّ محمد نجيب عن صورته الفائزة في مسابقة «على الطريق»: الصورة من حديقة المتحف الإسلامي بالدوحة، ومكان التقاط الصورة كان من أعلى سطح البرج المواجه لكورنيش الدوحة. وهذا فوزي الثاني في مسابقاتها على إنستجرام، حيث سبق لي الفوز منذ 3 أعوام، إنه شعورٌ رائع فالفوز يُجدّد ثقتي بنفسي وبمستواي الفني وقدرتي على المنافسة. أنا مصور أعشق السفر والفوز يجعلني قادراً على توظيف مشاهداتي حول العالم لتكرارها دوماً.
أما المصور الهنديّ أنيمش ماجي فيقول عن صورته الفائزة في مسابقة «أبواب»: التقطتُ الصورة في جزيرة موسوني في بنغلاديش، بعدما غمرت المياه العديد من القرى بسبب الأمطار الغزيرة المفاجئة وفيضان مياه الأنهار، وفقد السكان منازلهم وإثباتات هوياتهم، وبقيت بعض الأبواب شاهدة. وهذا فوزي الثاني في المسابقة وسعيدٌ جداً بإضافة هذا الإنجاز لمسيرتي.
