عادي

«باريس في الأدب العربي» بطبعة جديدة

00:08 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

صدر حديثاً عن مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي الطبعة الثانية من كتاب (باريس في الأدب العربي الحديث)؛ دراسة نقدية في إشكالية العلاقة بين المركز والأطراف، تأليف د. خليل الشيخ.

وتعتمد الدراسة التي تسعى إلى تحليل حضور باريس في الأدب العربي الحديث، على مجموعة من النصوص التي تنتمي إلى غير جنس أدبي، ويتوزّع أصحابها على أزمنة وأمكنة ورؤى مختلفة، وإن ظل يجمع بينهم أنهم أقاموا في باريس، لتكون رؤاهم صادرة عن تجربة ومعايشة. وتقع الدراسة في حقل البحوث النقدية المقارنة، غير أنها لا تتوقف عند ملامح تلك المدينة من المنظور الفني بقدر ما تهدف إلى تحليل مجموعة العوامل التي شكلتها والآفاق التي انتهت إليها.

وجاءت الدراسة في (246) صفحة من القطع المتوسط، وتقسم إلى ثلاثة فصول رئيسية: يقف الفصل الأول عند باريس حتى الحرب العالمية الأولى، محاولاً أن يتتبع تطوّر أبعادها، وأن يقف على سر الإيجابية في ملامحها كما رسمها الأدباء والمفكرون العرب الذين زاروها للدراسة أو السياحة.

ويعالج الفصل الثاني مجموعة العوامل التي جعلت باريس مهمة على الصعيد الثقافي والحضاري والإبداعي في الأدب العربي الحديث بعد الحرب العالمية الأولى.

ويناقش الفصل الأخير تطور صورة باريس في الشعر العربي الحديث الذي كان دالاً على تطور الوعي القومي الذي أخذ يقرأ الصورة من زوايا متعددة، تتداخل فيها العناصر الثقافية والوجدانية، والموضوعية والذاتية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr3n3csm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"