عادي

«جائزة خليفة التربوية»: الابتكار في الإمارات منهاج حياة

12:57 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
أكدت الأمانة العامة لـ"جائزة خليفة التربوية"، أن دولة الإمارات سبّاقة في جعل الابتكار منهاج حياة في العمل اليومي، ومختلف المجالات التنموية التي تخدم جودة حياة الإنسان في الدولة. وأن منظومة التعليم إحدى الركائز الأساسية التي تجسد تطور مفهوم الابتكار ورسالته وأدواته في المجتمع، حيث احتوت المناهج الدراسية موضوعات ومحاور حيوية عن الابتكار، وآلية اكتشاف المواهب والمبتكرين ورعايتها، وتقديم الدعم الذي يمكنها من تدشين مشاريع ريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال ورشة تطبيقية نظمتها الأمانة العامة للجائزة، بعنوان «الابتكار منهاج حياة»، في اطار فعاليات شهر الابتكار، وقدمها الدكتور توفيق مزهر، أستاذ الهندسة الصناعية والنظم، العميد المشارك للدراسات الجامعية بجامعة خليفة، بحضور عدد من المعلمين والإداريين في مختلف المؤسسات التعليمية.
وتطرق إلى مفهوم الابتكار وارتباطه بريادة الأعمال، وتحولهما إلى مسار وظيفي يستقطب مهارات الشباب والخريجين من مختلف المؤسسات التعليمية، مؤكداً أن ريادة الأعمال تمثل أحد المحاور البارزة التي يعبر بها الشباب وطلبة الجامعات، ومختلف فئات المجتمع عن مواهبهم وابتكاراتهم، ويتم تجسيد ذلك في تدشين المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وكلها تمثل منطلقات قوية لدعم الاقتصاد الوطني، ورفد سوق العمل بكوادر وطنية تجعل من الابتكار أحد أسس التقدم الاقتصادي في العصر الرقمي الذي يعيشه العالم حالياً.
وأشار إلى دور الدولة في دعم الابتكار وتهيئة البيئة المحفزة التي تمكن مختلف فئات المجتمع من إطلاق مشاريع مبتكرة، وإنشاء نظام إيكولوجي قوي للابتكار يمثل أحد الأهداف الضرورية التي تجعل قياس الابتكار ورصد المشروعات المرتبطة به، أمراً يسيراً بما يعزز قدرة الدولة على بناء اقتصاد قائم على المعرفة ويفتح الباب أمام الشباب لإطلاق العنان لمشروعات ريادة الأعمال والابتكار بصورة شاملة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3rmdc8sn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"